15 سبتمبر 2025

تسجيل

الغشاشون ما لهم إلا الخيزران

27 مارس 2016

انتشرت في هذه الأيام ظاهرة الغش لا سيَّما في أمور تتعلق بحياة الناس. ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر، الأغذية منتهية الصلاحية التي لا تصلح للاستهلاك البشري. تقوم بعض المطاعم التي يُديرها ويعمل بها أصحاب النفوس الضعيفة الذين تعودوا على الغش في بلدانهم ولا يهمهم أن يكون لهم ضحايا كُثر، يتسببون لهم بالإصابة بمختلف الأمراض، وهي تعادل السم الذي يقتل بصورة بطيئة. ونحن نعلم بأن هؤلاء الغشاشين الذين لا يخافون الله ورسوله الذي قال فيهم عليه الصلاة والسلام "من غشنا فليس منا " فهم، قاتلهم الله، في سبيل المال لا مانع أن يتنازلوا عن مختلف مبادئهم.. فإذا هذا الكم من الغش تضبطه الجهات المعنية التي نشدُ على أيديهم بالشكر والعرفان، فما بالك بالخافي لا شك بأنة أعظم بكثير. ولو قام كل في مجال عمله بالمراقبة الصارمة. لرأينا العَجب العُجاب من أنواع الغش.. فإذا كان لحم الحيوانات كالحمير والكلاب والقطط في بعض الدول يُسوق على أنه لحم ضأن. فنحن ليس بمنأى عنهم فمن آمن العقوبة اساء الأدب. فانظر إلى العقوبات الذي تفرضها الجهات المعنية فهي بسيطة جداً لا تتعدى الأسبوعين وفي مرات الشهر فهل ترون هذه العقوبات تتماشى مع الفعل إنه والله قليل.. فمن المفروض سحب الرخصة والغرامة الكبيرة والابعاد من البلد لهؤلاء المفسدين في الأرض، لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر ويفكروا ألف مرة ومرة قبل أن يُقدموا على هذه الجريمة.. فبعض المطاعم لا تستخدم إلا المواد منتهية الصلاحية أو شارفت على الانتهاء كذلك الزيوت المنتهية يتم إعادة التعبئة لها في أخرى فارغة عليها تاريخ جديد وكذلك الدجاج ومختلف الأغذية..وهناك أخطر من ذلك يتم التعاقد مع مطاعم تُمارس الغش في وجبات للأطفال الذين سوف تتكبد الدولة مصروفات كبيرة في علاجهم في الحاضر أو المستقبل. وكلنا يذكر مسلسل درب الزَّلق عندما عوقب الغشاش ببيع لحوم الكلاب على أنها لحم ضأن وتم جلده أمام الملأ ليكون عبرة لغيره، فياليت تكون عندنا عقوبة مماثلة.وآخر الكلام نتمنى زيادة التفتيش على كل ما له علاقة بالتأثير على حياة المواطنين من أغذية وغيرها حتى الفواكه يوجد في بعضها رائحة المواد الكيميائية تنبعث منها مثل التفاح الأصفر من أحد بلاد الشام. كذلك بعض الجوافة ويا ليت بين فترة وأخرى يتم سحب عينات منها، وإلا المختبرات فما فائدتها.