19 سبتمبر 2025
تسجيلتفضل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير برعاية حفل إطلاق اسم حمد على الميناء الجديد بمنطقة أم الحول بمدينة مسيعيد الصناعية، حيث تم غمر حوضه بالمياه إيذانا بالافتتاح الجزئى للمشروع العملاق، الذى سيتم تشغيله بالكامل أواخر عام 2016، وسيكون الميناء بعد اكتماله بوابة قطر الرئيسية لتجارة قطر الخارجية مع العالم ومركزاً اقليمياً حيوياً مستفيداً من موقعه الجغرافي المتميز.ويقدم المشروع الحيوي خدمات متكاملة في الشحن العام والتفريغ واستيراد احتياجات الدولة المتنوعة وتطوير حركة الصادرات والواردات القطرية، والتجارة البحرية للدولة مع العالم، بما يواكب خطط الدولة في تعزيز النمو وتنويع مصادر دخل اقتصادنا الوطني الواعد، وسيساهم المشروع أيضاً في وضع قطر على خريطة المنافسة؛ لتصبح نافذة ومركزاً تجارياً ريادياً في المنطقة.. ويتميز المشروع الذي يغطي مساحة 26 كيلو متراً مربعاً بخصائص مهمة حيث إنه قادر على استيعاب ستة ملايين حاوية في العام الواحد، كما أنه يربط قطر ودول التعاون بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديد، ويضم مجموعة كبيرة من الرافعات العملاقة لتحسين المناولة في الميناء وتقليص التكاليف التشغيلية، كما يحتوي الميناء على محطات للبضائع والحبوب واستقبال السيارات والمعدات والمواشي، كما يتميز بمعايير عالية للأمن والسلامة، وما يتميز به المشروع أيضا أنه يجاور مشروع منطقة أم الحول الاقتصادية الخاصة. المخصص للصناعات الخفيفة، حيث ستكون المنطقة القلب النابض لاقتصادنا الوطني، حيث ستتوطن فيه الصناعات البتروكيماوية، ومواد البناء، والمعادن، خدمات الإمداد والتجهيز، ومعدات المواد الغذائية وصناعات تخدم السيارات والمعدات والآليات،تمضي مشروعات التنمية الشاملة بقوة وإيقاع سريع، في مقدمتها البنيات التحتية للدولة التي تدعم التنمية المستدامة وبناء اقتصاد متعدد في منافذه وقاعدته الإنتاجية مستفيداً من المزايا النسبية للاقتصاد الوطني؛ لتقليل الاعتماد على قطاع الصناعات الهيدروكربونية؛ تحقيقاً للأهداف الطموح لرؤية قطر الوطنية 2030.