13 سبتمبر 2025

تسجيل

مبروك للعنابي ولكن..!

27 يناير 2019

مبروك لسمو أمير بلادنا المفدى وسمو نائبه، مبروك لرئيس اتحادنا لكرة القدم وإدارة منتخبنا ولاعبينا، مبروك لشعبنا القطري الكريم والمقيمين على تراب أرضنا هذا الإنجاز التاريخي وغير المسبوق بتأهل العنابي للدور قبل النهائي لنهائيات كأس آسيا السابعة عشرة بعد فوزنا المستحق على الشمشون الكوري المرشح الأول لنيل لقب هذه البطولة. مدربنا العزيز سانشيز ما قصرت ولكن ما زالت الملاحظات ذاتها نطرحها لك بعد كل مباراة وللأسف لم يتغير أسلوبك أو منهجك في إدارة المباريات حتى يومنا هذا فما زالت تدخلاتك غير مؤثرة في قلب نتيجة المباريات أو تغيير مجرياتها، وكذلك عدم مقدرتك الواضحة على القراءة الفنية الجيدة للمباريات وإصرارك المستمر على الاعتماد على الاختراق من العمق غير المجدي في أغلب الأحيان وعدم تفعيلك اللعب على الأجناب، فالمباراة القادمة مهمة وصعبة مع صاحب الأرض والجمهور فعليك بتغيير فلسفتك وعدم التعنت بوجهة نظرك وإنما عليك سماع كل النقاد والمحللين وتقبلها فهدفنا وأحد هو منتخبنا فقد ارتفع اليوم سقف طموحاتنا وبات حلم جماهيرنا القطرية التتويج وكيف لا.. وهذا المنتخب هو الأفضل والأجمل في تاريخ كرتنا مع كامل احترامي وتقديري لكل الأجيال فهو يملك اليوم ثلة من اللاعبين المميزين والمبدعين قارياً أصحاب المهارة والخبرة القادرين على تجاوز الجميع وإحراز الكأس الغالية.إدارة منتخبنا نقدر ونثمن كل جهودكم الجبارة ومعاناتكم اليومية والمضايقات التي تواجهونها من قبل المنظمين سوف ترتفع وتيرتها في الأيام القادمة وكيف لا... وقد اقترب موعد مواجهتنا المرتقبة معهم وستزداد حربهم الإعلامية غير المهنية عبر قنواتهم التلفزيونية وبرامجهم الرياضية للتأثير على لاعبينا، فعليكم بإبعادهم عما يحدث خارج أسوار الفندق والإبقاء على تركيزهم عالياً في البطولة. لاعبونا الأعزاء يعطيكم العافية (بيضتم الوجه) بأدائكم البطولي، ولكن ما زال هناك البعض من لاعبينا لم يقدموا المطلوب منهم فالهيدوس صاحب الخبرة والحنكة ما زلنا ننتظر منه المزيد ليقدمه للعنابي، وكذلك أكرم عفيف الذي توقع له الجميع ان تكون هذه البطولة هي تأشيرة عبوره للاحتراف الخارجي وقمة تألقه ولكنه لم يقدم حتى الآن مستواه الحقيقي الذي اعتدنا عليه في المناسبات الماضية فهو يملك الكثير من المهارة والإبداع القادر بها على قلب نتيجة المباريات. آخر الكلام ما أحلاك يا عنابي في عيوننا محلاك يا مصدر إعجابي قلوبنا وياك. [email protected]