11 سبتمبر 2025

تسجيل

نعمة أم نقمة..

27 يناير 2017

هل الرابطة القطرية للاعبين نعمة على كرتنا القطرية أم نقمةً عليها؟ وهل استعجلنا بقرار إنشائها أم لا..؟ إنها مجرد أسئلة سنحاول الإجابة عليها في هذا المقال الذي نكتبه احتراما لعقولكم وتقديرا لتشجيعكم أعزائي القراء.من خلال متابعتنا للرابطة منذ انشائها وحتى يومنا هذا رأينا ان هناك جهداً وعملاً جباراً منها، في حل بعض الازمات التي واجهت لاعبينا وتقريب وجهات النظر بينهم وبين اداراتهم، على شكل اجتهادات وليس عملاً احترافياً متقنا ومنظماً له قواعده وأسسه.قد يقول البعض اننا قد استعجلنا بعض الشيء في تكوينها وهي بحاجة اليوم لإعادة صياغتها والنظر فيها من جديد، من خلال تشكيل أعضائها واختصاصاتها ووو.. والبعض الآخر قد يقول ان علينا الصبر وعدم الحكم عليها مبكراً، فهي ما زالت في طور التكوين وبحاجة للمزيد من للوقت لاكتساب الكثير من الخبرات، في كيفية التعامل مع الازمات وطرق معالجتها لان كرتنا القطرية اليوم لاتحتمل المزيد من الازمات والصراعات وهي في غنى عنها (اللي فيها كافيها).رابطة لاعبينا.. نتمنى أن تكونوا إضافة لكرتنا القطرية ودعماً لها، من خلال حل بعض الازمات التي تعترض لاعبينا وإيجاد الحلول الناجعة لها، وأن يكون عملكم صامتاً وإنجازاتكم هي ما يتحدث عن عملكم لا صفحات الجرائد، راجين منكم توخي الحذر في التعامل مع بعض المشاكل في قادم الايام، وعدم التدخل المباشر في شؤون إدارات انديتنا واختصاصاتها، فبدلاً من حلكم المشاكل العالقة للاعبينا وتقريب وجهات النظر بينهم وبين اداراتهم، ستزيدون الطين بلة بتدخلاتكم التي هي في غير محلها، خالقين جواً مكهرباً داخل أروقةً انديتنا من غير قصد.رابطة لاعبينا الأعزاء نقدناً لكم اليوم ليس لمجرد النقد، لا والله، وإنما لتحسين عملكم ومراجعة ايجابياتكم وسلبياتكم لكي ترتقوا برابطتكم للامام، لان هدفنا الاسمى مصلحة كرتنا القطرية وتطورها، وهو ما نعمل ونسعى من أجله جميعاً سواء كنا إعلاميين أو اتحاد كرة أو مؤسسة دوري النجوم.آخر الكلامرابطة لاعبينا.. راجعوا حساباتكم..