20 سبتمبر 2025

تسجيل

إبادة جماعية لمسلمي الروهينجا

26 نوفمبر 2016

تطهير عرقي وإبادة جماعية ومذابح يومية يتعرض لها مسلمو الروهينجا، على أيدي الجيش الميانماري، في ظل تقاعس وتخاذل دولي واضح وفاضح، سوى بعض أصوات الشجب والاستنكار من بعض المؤسسات الدولية لإبراء الذمة.هجمات الجيش الميانماري على قرى الروهينجا في إقليم أراكان أسفرت حتى الآن عن مقتل 428 شخصاً وحرق نحو 1780 منزلاً و35 ألف شخص لاجئين، في تحد سافر لأبسط الحقوق القانونية والإنسانية التي أقرتها الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية، من جانب دولة رئيسة وزرائها حاصلة على جائزة نوبل للسلام!الدفاع عن حقوق الإنسان لم يعد يشمل سوى الأقوياء في هذا العالم، أما المستضعفون في هذا العالم فلا يأبه لهم أحد إلا بطريق المصادفة البحتة أو الخطأ، ما يؤشر إلى ازدواجية المجتمع الدولي في تعامله مع حقوق الإنسان خصوصا قضايا المسلمين.تحرك الدول الإسلامية أيضا لا يأتي بمستوى الحدث، صحيح أن منظمة التعاون الإسلامي أصدرت تنديدا وتبعتها أربع دول بتظاهرات جماهيرية حاشدة ضد هذا التطهير العرقي، واستدعت ماليزيا سفيرها احتجاجا، ولكن كل هذه الخطوات لن توقف آلة التطهير.منظمة التعاون الإسلامي باعتبارها الممثل لكل المسلمين في العالم مطالبة بالتحرك سريعا لحشد كل التأييد لهذه القضية الإنسانية، والتقدم لدى المنظمات الدولية خاصة مجلس الأمن لممارسة سلطاته وفرض عقوبات على ميانمار تحت الفصل السابع؛ لوقف هذا التطهير العرقي.