21 سبتمبر 2025
تسجيلبينما تتورط دول الحصار كل يوم في كارثة دولية من نوع مختلف سياسيا وأخلاقيا وقانونيا، نجد قطر تتقدم في مسارها التنموي بقوة وثبات، فبعد مرور عام ونصف العام على فرض الحصار الجائر، اعترف قادة العالم ومنهم مسؤولون من دول الحصار بنجاح الدوحة وتفوقها وعملها الجيد على كافة المستويات. التحركات القطرية على الصعيد الدبلوماسي والجولات التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فتحت آفاقا واسعة للتحالفات التي تسجلها الدوحة مع جميع دول العالم في أمريكا وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما يخدم التنوع التجاري والاقتصادي القطري. وفي ظل النجاحات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تنجزها قطر، نجد أن دول الحصار تتورط في قضايا تشوه صورتها وتؤثر على مصداقيتها أمام العالم، فما أرادوه لقطر ظلما وعدوانا قد وقعوا فيه على مرئى ومسمع من العالم، وأصبحت الدول على وعي كاف بممارساتها القمعية والتسلطية ضد مواطنيها وضد الدول الخارجية. لقد سلكت قطر طريقا هادئا في التعامل مع الأزمة الخليجية وحصارها، وهو ما أكسبها احترام العالم، علاوة على تكشف حقائق أهداف ونوايا دول الحصار، وتأكد العالم من أن كل ما ساقوه ضد قطر ما هو إلا مجرد أوهام لا أساس لها، حيث تثبت الحقائق صحة موقف الدوحة وصدق رواياتها، بما يبرهن على تعاملها الأخلاقي الراقي الذي حافظ على الأواصر والقربى رغم كل شيء. لقد بات الحصار هو والعدم سواء، فقطر انطلقت إلى آفاق ناجحة عن تلك الدول بما يخدم أهدافها لرفاهية الشعوب، علاوة على تكشف مزاعم دول الحصار وانفضاحها، حتى أصبحت تلك الدول أضحوكة العالم، بعد ثبوت عدم مصداقيتها وتردي سياساتها.