21 سبتمبر 2025

تسجيل

حوار الحقائق

26 أكتوبر 2017

جاءت تصريحات معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاسبق فى برنامج "الحقيقة" على تليفزيون قطر؛ لتدحض زيف الاتهامات التي توجه إلى قطر؛وتكشف مزيدا من الحقائق عن مؤامرة الحصار وتسلط الاضواء على بعض خلفياتها؛ كما برهنت على حنكة وحكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تعاملها مع الازمة وتداعياتها؛ الامر الذي جعل الشعب القطري يسجل فخره واعجابه بقيادته الحكيمة. لقد اكدت من جديد تصريحات معاليه ان الملابسات والاتهامات التي نسجت عليها المؤامرة؛ تؤكد أنها بنيت على ادعاءات باطلة وبلا اساس.وقال إن قضية الدخول في عملية الحصار لم تتم بناء على التصريح المفبرك الذي كان قبل ذلك بعدة أيام؛ ولكن كان هناك تخطيط واضح لهذه العملية.. خاصة أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان موجودا في الرياض ومشاركا في القمم التي عقدت هناك، وشارك فيها خادم الحرمين والرئيس الأمريكي، ولم يكن هناك إحساس بأن هناك عتبا أو مشكلة في هذا الموضوع، وكان هناك ستار أو عدم توضيح النية لهذا العمل من جانب دول الحصار وإلى أين يصل العمل الذي قامت به هذه الدول.ورغم ذلك كله لقد سعت الدوحة منذ تفجر الازمة للحوار؛ لتفادي تبعات الازمة وتداعياتها التي راحت تطل على البيت الخليجي وتهدد مسيرة سفينة مجلسه؛ ولعل استجابتها الفورية لدعوة أمير دولة الكويت إلى جميع اطراف الازمة لوقف الاساءة إلى الرموز والقيادات؛ يعكس حرصها وسعيها للحفاظ على سلامة البيت الخليجي؛ كما يظهر احترامها لجهود الوساطة الكويتية؛ وهى استجابة حضارية تعكس الرقي الفكري والسمو الانساني والالتزام الوطني المسؤول الذي يتمتع به صانع القرار في قطر. وهو امر ليس بجديد ولا مستغرب على القيادة في قطر؛ التي طالما برهنت للمجتمع الدولي على احترامها لسيادة الدول وقياداتها؛ مهما كانت درجات اختلاف الرؤى.