20 سبتمبر 2025

تسجيل

فقيد الوطن .. عزم الرجال والحسم بالأفعال

26 أكتوبر 2016

على مدى إدارته للدولة، أقام فقيد الوطن، المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، بعزم الرجال والبصيرة النافذة، أسس دولة ذات قرار مستقل، وطامحة نحو مستقبل أفضل، وأرسى المغفور له دعائم تلك الدولة حين وضع لبنات نظامها الدستوري والإداري والسياسي القائم على العلم والعمل وسيادة واستقلالية القرار، كما كانت للمغفور وقفات شجاعة تعكس وقوف المغفورله بكل حزم أمام أي اعتداء يمس كيان الدولة أو أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، الذي لعب دورا بارزا وحاسما في تأسيسه والدفع بمسيرته إلى الأمام. فعلى صعيد بناء الدولة، كان في صدارة الأعمال التي قام بها المغفور له، إعادة تنظيم الحكومة، وتعيين أول وزير خارجية لها عام 1972، ، وفي 19 أبريل من نفس العام، أمر المغفور له بتعديل دستور 1970، والذي نص في تعديله على أن "قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة، دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي لتشريعها، ونظامها ديمقراطي".وعلى صعيد القرارات التي تم حسمها بالأفعال، الوقفة الشجاعة بقيادة المغفور له لمساندة دولة الكويت في مواجهة الغزو العراقي الذي تعرضت له عام 1990، والوثبة الحاسمة للجيش القطري في ردع ذلك العدوان الذي كانت معركة الخفجى إحدى محطاته التاريخية.من هذه المنطلقات، انطلقت دولة قطر تحت قيادتها الرشيدة على نهج البناء والتطور والحداثة، لتكمل بناء دولة عصرية، عمادها العدل والأمن والسلام والتنمية.