17 سبتمبر 2025
تسجيلكل عام وأنتم بخير نحتفل اليوم بأول أيام العيد أدعو الله العلي القدير أن يحفظ أمتنا الإسلامية والعربية وأن تنعم بلادنا بالرفاهية والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة.. فقد استقبلت الأمة في مشارق الأرض ومغاربها هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مسلم وتعودنا هنا في العيد أن نشاهد العديد من المناسبات إذ تحرص الشخصيات وبعض الهيئات على جمع الجلسات وتبادل التهاني بين أفراد المجتمع. وما يهمنا نحن معشر الرياضيين أن نكون صرحاء مع أنفسنا لأن الصدق هو مفتاح الحقيقة ومما يدور في الساحة الحديث عن الكرة ونتائج الفرق والأندية فقضايا الكرة مسيطرة على كل مجلس وكانت الرياضة كرة فقط التي تعتبر المحور الرئيسي لكل مجلس تزوره والجديد الذي ظهر منذ سنوات وأصبح أمرا واقعا هي ظاهرة تقنية جديدة تبادلت الناس المسجات فيما بينها. والآن غيرها من التقنيات الحديثة إلا أن الزيارات تبقى لها وضعها الخاص بين المعادين وهنا ننوه إلى الزيارة التاريخية لأمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى غزة والتي كانت بمثابة العيد الأكبر للأشقاء فجزاه الله خيرا لمثل هذه الزيارة التي أفرحتنا جميعا لأن سموه حفظه الله يدرك دورة التاريخي السياسي التي تنتهجها قطر اليوم من منطلق رؤيته بان فلسطين تبقى في القلب وهذه حكمة صاحب القلب الكبير فالعيد في غزة عيدان لأنها كسرت الحصار. ● والعيد له مذاق خاص وطعم مميز سواء في الحياة الاجتماعية أو الأسرية وتبنى العلاقات الإنسانية بصورة مفرحة وسارة. فالرياضيون دائما لهم جلساتهم المختلفة لما لهم نكهة خالصة وطابع متميز لهذه الأيام المباركة بإقامة العديد من الجلسات التي تهدف المشورة والرأي لمصلحة القطاع الشبابي والرياضي الذي تغيرت النظرة له اليوم وأصبح له وضعه المميز لدى أولياء الأمر• ● ولأن إيماننا على القائمين بشؤون الاتحادات الرياضة ومؤسساتنا العامة أدعوها من الآن بأن تعيد سياساتها بعد إجازة العيد القصيرة وتفتح قلوبها من أجل رياضة أفضل نتطلع إليها جميعا بالمشاركة الإيجابية وأن تبدأ الخطوات العملية التصحيحية ومن الضرورة ننوه على حقيقة تهم الجانب الترابط الاجتماعي فمن الضرورة تنظيم العلاقة بين أفراد الأسرة الرياضية المختلفة وهذا دور مطلوب من الأندية لأحياء وحتى تعم الفائدة فهذه من الأدوار المنوطة والمنتظرة من إدارات أنديتنا بالدولة• والموقف الجميل الذي أبدته الرياضة تجاه مدرب الوصل والمنتخب الوطني القطري ونادي الغرافة برونو ميتسو والتعاطف الكبير الذي وصل المدرجات هو تأكيد على مكانة الرياضة السامية بيننا وزيارته للفريق كانت بمثابة الدور الحقيقي للرياضة وهنا ننوه بالدور الإنساني التي قامت الرياضة القطرية والتي أبدت تعاطفا كبيرا مع المدرب الفرنسي ووضعت كل الإمكانات تحت تصرف. ● ونحن مع أول أيام أتوقف عند إلى استضافة الإمارات لبطولة نهائيات شباب آسيا في رأس الخيمة والفجيرة والتي سيتأهل منها أربعة منتخبات نتمناها عربية إلى نهائيات مونديال تركيا في عام 2014 نأمل من الجماهير بعد أن فتحت اللجنة المنظمة الأبواب بالمجان للجماهير الدخول لمدرجات الدرجة الأولى هدفها هي مشاركة كل الأشقاء والأصدقاء فتنظيمنا للبطولة هو مشاركة الجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة بأن يشاركنا فرحتنا. ● ونحن في أول أيام العيد علينا أن نستقبله بقلوب صافية وأن يكون شعارنا التسامح والعفو والتراحم وهذه حلاوة العيد.. والله من وراء القصد.