12 سبتمبر 2025

تسجيل

كان .. من الأول!

26 سبتمبر 2016

قلناها مراراً وتكراراً حتى بح صوتنا يا جماعة كارينيو وتاريخه التدريبي المتواضع لا يصلح لمنتخبنا في هذه المرحلة المهمة والحساسة في تاريخ كرتنا القطرية، وليس هو بحجم العنابي وإنجازاته وصولاته وجولاته، ولكن للأسف لا مجيب. اتحادنا الموقر.. تكلمنا كثيراً أن التصفيات الأولى لم تكن مقياساً حقيقياً على نجاح كارينيو التدريبي، فقد لعبنا وقتها مع منتخبات لا تفقه شيئاً في كرة القدم ونسبقهم بمراحل عدة (مع كامل احترامنا لها) باستثناء المنتخب الصيني، والذي فزنا عليه بالدوحة بشق الأنفس ورد علينا الانتصار في بكين ومنذ خسارتنا من الصين بدأ يساورنا الشك أن مدربنا ومنتخبنا ما يطمئن (والله يستر من الجاي)، ولكن تصدرنا للمجموعة جعل البعض منا ينخدع في كارينيو ومستواه التدريبي واعتقدوا أنه يحتفظ بقدراته العالية للمرحلة الأهم، ولكن وبعد ذلك اتضح لنا كل شيء في وديات منتخبنا التحضيرية للتصفيات النهائية (فبان المستخبي) وبدأنا نرى العجب العجاب في تصرفات مدربنا وأيقنا كل اليقين أنه لا يملك ذرة في فلسفة التدريب، فلم يوظف لاعبينا جيداً وفقاً لإمكاناتهم ولم يقرأ المباريات جيداً والنتيجة تدخلات غير منطقية في جل المباريات التي لعبها منتخبنا وبدأنا بعدها نشعر بناقوس الخطر يداهم مستقبل منتخبنا وأدركنا يومها أن منتخبنا (بعافية) ومدربنا (ما عنده ما عند جدتي) وأتذكر حينها أنني كتبت مقالاً كان عنوانه (يخوف) عن مستوى كارينيو التدريبي، وللأسف لم يتغير شيء واستمر الحال على ما هو عليه على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا ودخلنا التصفيات النهائية آملين أن يخيب ظنونا وتوقعاتنا وكانت النكسة اليوم خسارتين موجعتين وعقم هجومي وأداء باهت جعلنا نتذيل مجموعتنا ومستوى لا يرقى بمنتخب يسعى للوصول لكأس العالم.اتحادنا الموقر.. كلنا معكم اليوم في هذه الخطوة الجريئة بإقالة كارينو وتعيين المدرب الداهية فوساتي في هذا الوقت الراهن من مسيرة منتخبنا، صحيح أن هذه الخطوة قد جاءت متأخرة بعض الشيء، ولكنها أفضل من ألا تأتي، فتعيين فوساتي مدرباً للعنابي سيعيد بإذن الله تعالى الآمال والطموحات لشارعنا الرياضي بالتأهل لكأس العالم، ولدينا يقين أن لاعبي العنابي قادرين على تجاوز هذه المحنة ويعودوا بالأدعم للمنافسة من جديد، كما أعاد حاجي منتخبنا عام 1998، وكلنا ثقة أن منتخبنا لديه العناصر المميزة، ولكنهم بحاجة إلى مدرب كفؤ يعيد لهم ترتيب أوراقهم من جديد ويوظفهم بالشكل الأفضل ويقرأ المباريات جيداً، وهذا ما يميز فوساتي.اتحادنا الموقر.. عتبنا عليكم اليوم ليس لمجرد النقد، لا والله، ولكن حبنا في كرتنا القطرية وأن نراها دائماً في القمة هو ما جعلنا نحزن ونغضب على حال العنابي، ولكن تأكدوا جلياً أننا نسير جميعاً في مركب واحد إعلاماً واتحادا وهدفنا الأسمى تحقيق مشروعنا الكروي الكبير.آخر الكلامفوساتي ورحلة إعادة الأمل....