قطر حريصة على احترام حقوق الإنسان

تجدد دولة قطر التزامها بمواصلة جهودها لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وكذلك في الأوضاع الاستثنائية. وفي مؤتمر عربي استعرضت قطر الخطة الشاملة التي تبنتها لحماية حقوق الإنسان في التعامل مع جائحة كورونا. وتماشيا مع رؤية دولة قطر الوطنية تم توفير تغطية شاملة للرعاية الصحية من خلال تصميم وتنفيذ حزمة من التدخلات الوقائية والعلاجية الكفيلة بتقليل فرصة انتشار العدوى والحماية من مضاعفات المرض. ونجح النظام الصحي القطري في ضمان عدم التمييز وتوفير مجانية خدمات الرعاية بسعر رمزي، مما يكفل للجميع العلاج. والتزاما من دولة قطر بالميثاق العربي لحقوق الإنسان وبالقانون الدولي لحقوق الإنسان وبالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، راعت الدولة حقوق الإنسان ومبادئه الداعية لحفظ الكرامة الإنسانية وعدم التمييز عند فرضها لبعض القيود الضرورية كالحجر الصحي والإغلاق، والذي هدفت الدولة في المقام الأول من خلال فرضها إلى الحد من انتشار فيروس كورونا في المجتمع وحماية صحة فئاته السكانية. وضمنت الدولة استمرار الحقوق الأساسية مثل الحق في التعليم عن طريق البنية التحتية اللازمة التي أدت إلى استمرار العملية التعليمية عن بعد، إلى جانب الحق في العمل والحق في التقاضي إلى جانب احترام الحق في حرية التعبير وفي الوصول إلى المعلومات. يعد احترام حقوق الإنسان وحرياته تحديا كبيرا في وقت الأزمات الكبرى وقد نجحت الدولة في هذا الظرف الاستثنائي وغير المسبوق في إبراز إمكانياتها واستعداداتها الهائلة لتحقيق حقوق الإنسان والحفاظ عليها.