20 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لتؤكد خطورة التحديات، وجسامة المسؤوليات، لمواجهة المخاطر التي باتت تتطلب من العرب جميعاً بذل المزيد من الجهود لمواجهتها، كما أكد على ذلك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في البيان الذي أدلى به سموه لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي للمشاركة في أعمال القمة، معرباً عن الأمل في أن تسهم نتائج هذه القمة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك؛ لتحقيق ما تتطلع إليه الشعوب العربية من آمال. حرص سمو الأمير على المشاركة في أعمال القمة، رغم تزامنها مع زيارة رسمية لجمهورية كولومبيا، يتبعها بزيارة رسمية إلى جمهورية الأرجنتين، تؤكد حرص سموه المعهود على دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، الذي ظلت قطر تقود على الدوام قاطرته، وتعمل على إصلاح مؤسساته، والارتقاء بآلياته قدر المستطاع. هناك إجماع عربي بدا واضحاً في قمة نواكشوط على خطورة الوضع المحدق بالأمن القومي العربي، فإلى جانب حضرة صاحب السمو، أكد جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الكلمة التي ألقيت نيابة عنه أن "العالم العربي يتعرض لخطوب مزمنة"، وهي نفس المخاوف التي تقاسمها المشاركون جميعاً في أعمال هذه القمة. "قمة الأمل" ، نرجو أن تفتح بوابة الأمل وأن تسهم نتائجها في تعزيز التضامن العربي ودعم العمل العربي المشترك لمواجهة ما تتعرض له الأمة العربية من تحديات وتحقق تطلعات شعوبها .