10 سبتمبر 2025

تسجيل

"خساير بالكيلو"

26 يونيو 2023

أستغرب من ردة فعل إعلامنا وشارعنا الرياضي وصدمتهم الكبيرة من الخروج الحزين لمنتخبنا للشباب تحت 17 سنة من نهائيات كأس آسيا في بانكوك وضياع الحلم للتأهل لكأس العالم ولكن لو نظرنا للواقع والحقيقة فهو السيناريو المعتاد منذ سنوات في مشاركات منتخباتنا بفئاته السنية من ناشئين وشباب وأولمبي وخسائرهم الكارثية بالستة والتسعة وعودتهم بخيبات الأمل للدوحة وعدم شعورهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والذود عن الشعار الذي يلبسونه ولكن لا حياة لمن تنادي وكل مطالبنا من اتحادنا الموقر بمحاسبة المقصرين المخفقين ليكون لهم إنذاراً والتوجيه بعدم تكرار ذلك مستقبلاً لان هناك مبدأ سيتم تطبيقه (الثواب والعقاب). رئيس اتحادنا الجديد للكرة نعذرك ونقدر تسلمك لزمام الأمور قبل أسابيع قليلة ولكننا نعول عليك الكثير في قادم الايام لما تملكه من سيرة حسنة وخبرة وحنكة لتصحيح وضع منتخباتنا الوطنية فليس معقولاً ان يكون آخر تأهل لمنتخبنا الأولمبي قبل 31 سنة في العام 1992 ببرشلونه والفوز بذهبية دورة الألعاب الاسيوية بالدوحة 2006 والتتويج ببطولة كأس آسيا للشباب تحت 17 في العام 1990 بالإمارات وللشباب تحت 20 في 2014 بمينامار وباقي السنوات كلها عجاف ونكسات وحسرات للجماهير القطرية ومما يزيدنا ألماً خسارة منتخباتنا من فرق حديثة العهد بكرة القدم ولا تملك تاريخاً حافلاً بالإنجازات وأخرى ليس لديها الإمكانات المادية وتعاني الامرين في تجهيز فرقهم ولكنها بالرغم من ذلك تجتهد وتثابر للتقدم بلعبة كرة القدم في بلدانها ونحن وللأسف في تراجع وتقهقر مستمر. اتحادنا الموقر كلنا رجاء منكم بمعرفة أسباب تلك العثرات وهل هناك بالفعل خطط استراتيجية للجنة منتخبات وهل يتم مراجعتها وتقييمها أولاً بأول أو (ماشيين بالبركة).......؟ وما هي آلية اختيار المدربين واللاعبين......؟ وكيفية تحضير معسكرات منتخباتنا لمشاركاتهم القارية....؟ وهل يتم إعداد لاعبينا نفسياً ومعنوياً لخوض غمار المنافسات.....؟ أسئلة كثيرة تحتاج للإجابات. قلوبنا بها غصة ونحن نرى الدعم اللامحدود لكرتنا القطرية من قيادتنا الحكيمة ولجنتنا الأولمبية ونشاهد الجهود السخية من قبل اتحادنا في توفير وتهيئة الظروف المناسبة للاعبينا من معسكرات تدريبية فئة الخمس نجوم وفريق عمل متكامل من مدربين وفريق طبي وإداري وكل ذلك من أجل تقديم صورة مشرفة لكرتنا في المحافل الدولية ولكننا للأسف نتائج منتخباتنا (تفشل) ولا تلبي الطموحات فهناك بكل تأكيد حلقة مفقودة وعلى اتحادنا معرفتها وإيجاد الحلول الناجعة لها ليعود العنابي لمكانه الطبيعي في منصات التتويج. ◄ آخر الكلام اتحادنا الشاب ينتظركم عمل شاق وأنتم قدها.