24 سبتمبر 2025
تسجيلمن جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، كان برنامج حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، حافلاً بالعمل من أجل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين دولة قطر وكلا البلدين الشقيقين بما يعود بالنفع والخير على الجميع ويحقق تطلعات الشعوب الشقيقة، وفي الوقت نفسه تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط بالمنطقة. لقد جاءت زيارتا حضرة صاحب السمو ونتائج لقاءاته ومحادثاته مع أخويه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بمقر إقامة سموه في مدينة وهران، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة، لتصب في اتجاه دعم وتعزيز الروابط الأخوية المتينة مع البلدين الشقيقين، ولتعطي العلاقات الثنائية مع كلا البلدين دفعة جديدة من شأنها الارتقاء بها إلى آفاق أرحب في كل المجالات وعلى مختلف الصعد. إن زيارة سموه الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تعد ترجمة للعلاقات المميزة بين البلدين والقائدين، حيث يحمل حضور سمو الأمير المفدى افتتاح الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط أسمى دلالات التقدير التي يكنها سموه لأخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، والأهمية الخاصة التي يوليها سموه للجزائر. كما أتاحت زيارة سموه إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة الفرصة لتبادل الرأي حول ما يهم البلدين من أمور وقضايا، بجانب دعم وتعزيز الروابط الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين لما فيه خير ومصلحة الشعبين. تحمل زيارات حضرة صاحب السمو الخارجية على الدوام بشارات الفأل والخير للشعوب الشقيقة والصديقة، سواء لجهة تطوير التعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة، أو بالمساهمة في توحيد الصف أو في دفع جهود السلام والاستقرار وتعزيز التفاهم الدولي.