18 سبتمبر 2025

تسجيل

جذوة العقل الأوروبي انطفأت

26 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تشرح الخطة الإسرائيلية الصهيونية أهدافهم في القرن الجديد والتي جاء فيها: (راجع روجيه جارودي "حفاروا القبور"). - ضرب القوة العسكرية لمصر (وقالوا هذا تم في إطار كامب ديفيد). - ضرب القوة العسكرية للعراق (وقد تم).- ضرب القوة العسكرية لليبيا (وقد تم باستدراج العرب في أحداث الربيع العربي مع اللعب على وتر العاطفة).- ضرب القوة العسكرية لسوريا. - تحجيم السعودية في منطقة الحجاز (الأماكن المقدسة فقط – مكة والمدينة).- فصل المنطقة الشرقية السعودية كدولة شيعية. - إزكاء العداء الشيعي السني.- إنشاء دولة قبطية وسط مصر. - فصل شمال السودان النوبي وضمه لمنطقة أسوان وإنشاء دولة النوبة.يساعد على هذا الآن النمط الاقتصادي الحديث "اقتصاد العولمة" والذي يعني في نهاية الأمر استغلال البيوتات المالية الكبرى، والتي هي في النهاية يهودية، للموارد الاقتصادية والبشرية للشعوب الأخرى عبر الشركات المتعددة الجنسية الخاضعة لها والنمط الإعلامي العالمي "التوجيهى" السائد والذي هو في نهاية أمره بيد اليهود والذي له تأثير طاغي على النفس البشرية ويعمل على تنمية النزعة الاستهلاكية المتنامية في نفوس الناس. وأعطى ذلك معنى زائفا للحضارة. ستؤول مدخرات ومقدرات الشعوب في النهاية إلى الخزانات اليهودية. ولعل أول من استهدفوا هي الشعوب الغربية المسيحية ذاتها التي حاصرها اليهود بأمنيات الرفاهية والترف. صارت أمنية الرجل الأوروبي المسيحى الآن هي العمل أو الوظيفة واقتناء عربة ومنزل وزوجة أو صديقة له ترافقه في الإجازات على المنتجعات والشواطئ. وتم توفير تلك المتطلبات لهم عبر شبكات البنوك الربوية وشبكات التسويق وشبكات الدعارة والمخدرات وغيرها الكثير. انطفأت الآن جذوة العقل الأوروبي. لم يعد غضب الشارع الأوروبي يعبر عن آرائه في أفكار نظم الحكم أو في قيم مجتمعه بل تدنت وباتت تطالب بتوفير أدنى مستويات العيش الكريم بعد ما كبلتهم بيوت المال الربوية العالمية بالديون وحطمت ولا تزال الاقتصاد القومي الأوروبي الذي صار الآن فريسة سهلة لأساطين المال اليهود. أين الآن الشعب الفرنسي الذي علَّم العالم يوما معنى الثورة وقدم للأمم الغربية مفاهيم الحرية والإخاء والمساواة؟ صار شعبا منكفئا على ماضيه ممعنا في السلبية. وكذلك باقى الشعوب الأوروبية. أين النتاج الأدبي والفني الذي كان يوما يضيء سماء النهضة الفكرية الأوروبية؟ أين اليوم ما يماثل أعمال شكسبير وسيرفانتيس وجوته وفيكتور هوجو وإدجار ألن بو؟ وأين الإنتاج الأدبي الملتزم بأخلاقيات شعوبهم وهموم مجتمعاتهم كأعمال تشارلس ديكنز وجين أوستين وألكسندر ديماس ومن أمريكا مارك توين وهارييت ستو (صاحبة رواية "كوخ العم توم" والتي كانت من الأسباب المباشرة للحرب الأهلية الأمريكية التي نتج عنها تحرير العبيد).