18 سبتمبر 2025
تسجيلتتجلى في ليالي قطر الرمضانية أيادي الخير التي تصل بالمساعدات الانسانية التي تقدمها الدولة على مستوى القيادة والشعب للمحتاجين في كافة أنحاء العالم الاسلامي، ولا تزال دولة قطر على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني عامة، ولاهل غزة الذين يعانون أشد المعاناة، جراء الحصار الغاشم عليهم خاصة.ففى كل عدوان على غزة، كانت قطر سابقة في دعم اهلها، ومساندتهم بشتى السبل، والامكانات، الامر الذى جعل بعض الفلسطينيين يقول انه لم يعد لنا نصير بعد الله سوى قطر.وهذا يدل على مدى تمسك دولة قطر حكومة وشعباً بمبادئها في مناصرة اخوتهم في قطاع غزة، والوقوف معهم في معاناتهم،ومساعدتهم في التخفيف من آثار حصارهم.واستمرارا لدخول المساعدات الى القطاع تم امس إدخال 46 شاحنة من مواد البناء إلى غزة من المعونة القطرية لإعادة إعمار غزة لتلبية احتياجات مشروعات إعادة الإعمار.إن موقف دولة قطر تجاه الحصار على قطاع غزة موقف مبدئي، لا يقل اهمية عن موقفها من احتلال جميع الاراضى الفلسطينية، فهى تدعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره، وبناء دولته المستقلة والقدس عاصمة لها.ومن هذا المنطلق فان دولة قطر تساند وتدعم الشعب الفلسطيني، سياسيا، وإنسانيا، فهى مع ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة اليوم وليس غدا، وإتاحة حرية التنقل لساكنيها، كما انها تساهم في إعادة إعمار القطاع، وبناء البنية التحتية له، وتعويض اهله عما لحق بهم من دمار جراء العدوان الاخير عليهم، وتدمير المبانى، وهدم المساكن.على أن اهتمام دولة قطر بدعم الشعب الفلسطيني لم يثنها عن مواصلة دعمها لدول العالم الاسلامى التى تعاني مشاكل اقتصادية، وإنسانية فلم تغب عن اهتمام قطر ومحسنيها الذين يتبنون اقامة مشروعات انسانية ضخمة في أصقاع افريقيا، فهى تسير المساعدات للدول المحتاجة والفقيرة من منطلق إسلامي، وإنساني، وهو ماجعل قطر في مقدمة الدول دعماً لحقوق الشعوب العربية والاسلامية.