23 سبتمبر 2025
تسجيلجاء احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس المجلس الذي تم في الخامس والعشرين من مايو عام 1981، ليعكس الفخر بالإنجازات الكبرى التي حققها المجلس خلال سنوات مسيرته الناجحة نحو التكامل والوحدة، وفق الرؤى الحكيمة والملهمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، التي تهدف لتحقيق تطلعات شعوب ودول المجلس لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية، والإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، والرغبة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين. لقد أصبح مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال هذه السنوات، وبفضل حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس واهتمامهم ورعايتهم الكريمة لمسيرة المجلس ودعمهم وثقتهم اللامحدودة، واحداً من أهم الكيانات على المستويين الإقليمي والدولي لما يقدمه من تجربة تكاملية ناجحة، حيث بات يتمتع بمكانة إقليمية وعالمية مرموقة، باعتبار مساهماته الوافرة في جهود الأمن والاستقرار، ومسارعته لمد يد العون والمساعدة لأشقائه والإنسانية جمعاء، ولدوره في الحيوي في تأمين إمدادات الطاقة لكل العالم. إن الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس مجلس التعاون، هو احتفاء بما حققه المجلس خلال مسيرته المباركة منذ عام 1981م، من إنجازات ومكتسبات سواء على صعيد المضي قدماً في طريق تحقيق أهداف وطموحات أبنائه وتأمين مصالح شعوبه، أو على صعيد الدور المؤثر الذي يلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وهو دور أكسب المجلس ودوله احترام وثقة العالم. إن دول مجلس التعاون يحق لها، وهي تحتفل بهذه الذكرى، الفخر بما حققته من إنجازات جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.