20 سبتمبر 2025
تسجيلتبددت الحملة الإعلامية المغرضة ضد قطر، وبقيت الحقيقة ساطعة كالشمس، فمواقف قطر ثابتة ومبدئية، لا ينكرها إلا من في عينيه رمد، أو في قلبه مرض، فالاستهداف الإعلامي اتضح زيفه، وإن تصاعد في السماء كدخان وضيع لكنه لم يحجب شمس الحقيقة، فالعالم أجمع عرف مرامي هذه الحملة المغرضة، فالقرصنة التي تعرض لها موقع وكالة الأنباء القطرية جريمة دنيئة تكشف سوء القصد.تعهدت قطر بتحقيق شفاف، وإعلان النتائج حول هذه القرصنة التي يحاسب عليها القانون، وسيتم جلب مرتكبيها إلى العدالة، فالمهم هو حكم الرأي العام، الذي بات مقتنعا تماما بأن من ارتكب هذه الجريمة، ردت إليه في نحره، وفقدت مصداقيته باستغلال الإعلام لتشويه مواقف قطر النبيلة التي شهد لها العالم بأسره، بأن سجلها ناصع البياض، ومواقفها لصالح الإنسانية والاستقرار والنماء.هذا الفعل الإجرامي يفضح من يقف وراءه، وهو فعل يضر أولا فاعله، ويضرب مصداقيته، ويكشف زيف مواقفه تجاه وحدة العمل المشترك. وفي المقابل، أبدى من يقفون مع الحق تضامنا كاملا مع قطر في مواجهة هذه الجريمة النكراء، فضلا عن الاستعداد للتعاون الكامل في عملية التحقيق في هذه الجريمة الإلكترونية، وذلك في إطار التعاون الدولي في مثل هذه الجرائم.بدت حكمة قطر في التعامل بروية وصبر على الظلم، وتصدت لهذه الحملة الإعلامية المغرضة، وكشفت الحقائق التي حاول البعض حجبها، فالكذب لا يدوم، والزبد يذهب جفاء.