20 سبتمبر 2025
تسجيلتتواصل الريادة القطرية في مجالات الدعم الإنساني حول العالم، من اليمن إلى العراق وسوريا وفلسطين والسودان والأردن، وتعبر جهودها إلى اوروبا، ما يجسد التكامل الإنساني الذي تحرص عليه القيادة القطرية الحكيمة. إن إيمان القيادة القطرية لا يتزعزع نحو واجبها الإسلامي والإنساني بوحدة المسلمين والسعي نحو إخراج الامة من الأنفاق المظلمة التي تعيش فيها؛ لذا فهي تسعى بكل ما أوتيت من وسائل دبلوماسية واقتصادية وإعلامية؛ لخلق رأي عام عالمي يساند القضايا العادلة لشعوبنا العربية والإسلامية.وتأتي المبادرات والمراكز القطرية المتعددة حول العالم لدعم هذه المبادئ الراسخة للسياسة القطرية، ومنها مبادرات لمكافحة الجوع ودعم اللاجئين ومشاريع إغاثية عاجلة يضيق المجال بسردها، وليس آخرها تعهد قطر، على لسان وزير الخارجية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بـ10 مليارات دولار لدعم الأهداف الإنسانية العالمية؛ التزاما منها بواجبها الإنساني العالمي.كما تحتل المساهمات الخيرية لمؤسسات المجتمع المدني والمحسنين أهمية لدى صناع القرار، دعما لجهود الدولة حول العالم، فالمشاريع الخيرية للمؤسسات القطرية تنتشر في عدد كبير من الأقطار العربية والإسلامية.الجاليات المسلمة تعول كثيرا على دور قطر العالمي لدعمها بل ولدعم الأمة الإسلامية باعتبارها الحلقة الوحيدة في المنطقة التي تؤمن إيمانا عميقا بوجوب نهضة الأمة الإسلامية وريادتها وانتشالها من وهاد التبعية والاستبداد إلى آفاق الحرية والسلام والعيش الكريم.