مواقف قطر الثابتة في دعم الشعب السوري

تتجدد مواقف قطر الثابتة في دعم الشعب السوري، والانحياز إلى الحق والانتصار للشعوب وحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلم والامن الدوليين. وتواصلت هذه المواقف المشهودة في تعهدها والتزامها العميق بدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري سواء بشكل فردي أو ثنائي أو متعدد الأطراف من خلال الأمم المتحدة. فقد أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مخاطبته، مؤتمر بروكسل حول دعم سوريا والمنطقة الثاني، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، التزام قطر بتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية السورية. لافتا الى انه انطلاقا من استراتيجية دولة قطر التي تركز على بناء السلام والاستقرار من خلال التعليم، سيتم تخصيص 50 بالمائة من المنحة لتعليم الطلبة السوريين بداخل وخارج سوريا. وفي ظل غياب الحل السياسي الذي طالما صرحت الدول بأنها تتفق عليه وتختلف على ماهيته، وفي الوقت الذي لا يعبأ فيه العالم مطلقا بفظائع الجرائم في سوريا، نرى مواقف قطر المشهودة منذ بدء الأزمة السورية حتى الآن واضحة وثابتة في الانحياز إلى تطلعات الشعب السوري المشروعة، حيث وقفت بكل الوسائل مع الحق المشروع لشعب سوريا في اختياراته السياسية لحاضره ومستقبله، مشددة على أن المساعدة الإنسانية وحدها لا يمكن أن تنهي معاناة الشعب السوري، ومن شأن عملية سياسية دائمة وشاملة يمكن أن تضع حدا لمعاناة سوريا التي لا توصف.