قبل الطلاق

عندما يتزوج الرجل على زوجته بأخرى من أجل تلبية حاجات فطرية خاصة به أو لرغبات مختلفة عنده تُغنيه بالحلال وتبعده عن طريق الحرام خاصة في ظل المغريات الكثيرة من حوله،،ويأخذ الرخصة الإلهية بالزواج بمثنى وثلاث ورُباع ولكن يكون في كثير من الأحيان (كأنك يا أبو زيد ما غزيت)؟؟فأول ما تعلم الزوجة السابقة بزواجه مباشرة تطلب الطلاق منه وتُخيره أما هي أو الزوجة الجديدة غير ابهة بالنواحي الشرعية وحدود الله. فإذا رفض تطلب منه الطلاق ولا يهمها إذا ضيعت أطفالها المهم تطلب الطلاق وبس وتذهب في حال سبيلها إلى بيت أهلها وتنتظر إلى أن يأتي النصيب من جديد الذي هو في علم الغيب، أما أن يأتي أو لا وتخرب بيتها بيدها ولا تحمد الله على ان ستر عليها بزوج ربما يكون طيب السريرة حلو المَعشر. والكثير من النساء بعد أن يطلبن الطلاق يندمن ندما شديدا وقد يُصبن بحالات نفسية ومرضية نتيجة ذلك ويتمنين لو أنهن لم يقمن بطلب أبغض الحلال عند الله لما له من نتائج عكسية على الجميع خاصة على ست الحسن والدلال. والمضحك المبكي أنهن أي المطلقات اللاتي طلبن الطلاق من أزواجهن ممن تزوج عليهن في غالب الأحيان لا يأتيهن إلا رجل متزوج يعني ربما تكون هي الثانية أو الثالثة أو الرابعة فترضى بالأمر الواقع فما هذا الغباء بالله عليكن. أجل لماذا تركت زوجها عندما تزوج عليها الذي كان سوف يأتيها يوما بعد يوم، فهي الآن ربما لا يأتيها زوجها الجديد في الأسبوع مرة واحدة أو قد لا يأتيها إلا في الشهر مرة. ثانياً هذا الزوج الجديد لم تعرف أخلاقه ولا معاملته بينما الآخر تعرفه جيداً كذلك تكون معه محتفظة بفلذات كبدها اطفالها بينما مع الآخر ربما تخسر ذلك.كذلك بعض الرجال يُفرط بزوجته من أجل زوجة جديدة بعد أن قضت معه زهرة شبابها يقوم هذا الأحمق بطردها بناء على تحريض من زوجته الجديدة مُتناسياً حسن عشرتها له وتربية أبنائه وربما يعض أصابع الندم حسفاً عليها. فيا ليتك أيها الزوج وايتها الزوجة عدم التسرع في مثل هذه الأمور ونحتسب تبعاتها بدقة شديدة وآثار الطلاق المدمرة قبل ان تقول يا أخي أنتِ ط ط ط.