التحول إلى عصر جديد

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق بفندق شيراتون الدوحة اليوم /السبت/ أعمال النسخة العشرين من منتدى الدوحة، وتستمر يومين، تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد"، وذلك بهدف إطلاق الحوار والنقاش حول التحديات الحرجة التي تواجه عالمنا، وتعزيز تبادل الأفكار، وصناعة السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق. وتظل الدوحة هي منبر الحوار وعاصمة المؤتمرات والبيئة المناسبة لتلاقح الأفكار ومناقشة التحديات ووضع الحلول بما يعود بالخير والسلام والاستقرار لكل شعوب العالم. ويعكس شعار المنتدى في ملتقاه الجديد وهو التحول إلى عصر جديد، الكثير من الثقة في قدرة المؤتمرين على بحث هذه التحديات ووضع حلول عملية لها والتعاون الدولي المشترك في سبيل الوصول إلى قواسم مشتركة تسهم في الوصول إلى الأهداف المنشودة. وتعكس الرعاية الكريمة للمنتدى من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، اهتمام الدولة وحرصها على توفير كافة أشكل الدعم وأسباب النجاح والتأثير لهذا الملتقى الدولي المهم، كما تعزز رعاية سمو الأمير للمنتدى، المناقشات التي تجرى تحت مظلته وتضاعف الحماس لتطلعاته وأهدافه وتعطي هذا الملتقى وزنا وثقلا وأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. ويكتسب منتدى الدوحة أهمية خاصة هذه المرة، فهو ينعقد في ظل تحديات دولية بالغة الخطورة وفي ظل رغبة ملحة لدى كل شعوب العالم في التصدي لتلك التحديات ووضع حلول لها لأنها تحديات بالغة الخطورة وتؤثر على العالم، ولها تداعيات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبالاضافة إلى تلك المحاور الرئيسية لأعمال المنتدى فهو سيتطرق الى عدد من المجالات الأساسية، من بينها، التحالفات الجيوسياسية والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الاستدامة وتغير المناخ. وفي ظل النجاحات العديدة التي حققتها منصات الحوار والمؤتمرات في الدوحة ومن خلال الثقة التي تتمتع بها قطر وهي تقود هذه الجهود، فمن المؤكد ان جلسات المنتدى ستخرج بالكثير من الحلول والتفاهمات التي تساعد في مواجهة تلك التحديات.