29 أكتوبر 2025

تسجيل

فاشل بالثلاثة

26 مارس 2017

بالله عليكم يا ناس كيف لكم أن تتمنوا وتحلموا بالوصول لروسيا بمنتخب بلا روح ولا هوية ولا أداء والله ما يوصلكم (لين) بحر قزوين (تبون) يوديكم موسكو؟! أعزائي القراء.. منذ سنوات عدة وأنا أكتب وأنتقد وأقول إن منظومة كرتنا تعاني الأمرين وتحتاج لإعادة صياغة، فقد كان الخلل واضحًا وجليًا ولكن وللأسف كان يقابلني في الطرف الآخر الكثير من الإعلاميين المطبلين والملمعين لاتحادنا الموقر ويرسمون له صورةً وردية عن وضع كرتنا القطرية وأنها تعيش أزهى وأبهى حللها، وللأسف نراهم اليوم ينتقدون، وينكم من زمان فالجماهير لن تسامحكم وتغفر لكم اليوم وستحملكم جزءا من مسؤولية منتخباتنا الوطنية. اتحادنا الموقر لكرة القدم.. كلنا يعرف قبل بدء التصفيات أن هناك خللا تنظيميا وعدم وجود رؤية واضحة وخطط إستراتيجية مدروسة، وما كان في الواقع مجرد اجتهادات شخصية تشكرون عليها، وكنا ندرك أن النهاية الحتمية لمنتخبنا هي السقوط لا محالة ولكن كانت مسألة وقت لا أكثر، وما كان يتم من حلول وعلاج خلال الفترة الماضية مجرد مسكنات لتخفيف الآلام وليس لعلاج المرض الكامن في أوصال كرتنا القطرية. دعونا نحكي ونسرد لكم قصة إخفاقنا وأحداثها المتتابعة بدءا بتعيين كارينيو مدربًا للعنابي وقلنا حينها إنه ليس بحجم العنابي، ولا تاريخه يخوله لاستلام منتخب يحاول الصعود لكأس العالم (حده يدرب نادي) ومن ثم عدم وجود خطة واضحة المعالم لتحضير منتخبنا للمعترك القاري القوي تلاه إقامة معسكر أقل من مستوى الحدث والطموح مرورًا بمباريات ودية أقل من العادي، وختامها استدعاء بعض اللاعبين الذين لا يستحقون ارتداء شعار العنابي لا من قريب ولا لعيون البعض تم ضمهم وبعد كل هذا بذمتكمً من بعيد ولكن مجاملة وينهم ووين روسيا. اتحادنا الموقر.. سؤالنا لكم اليوم ما ذنب جماهيرنا المكلومة والتي حضرت وشجعت العنابي ووقفت خلفه وشجعته في هذه التصفيات وكان أملها الصعود لروسيا أن تصاب بالحسرة والألم اليوم بعد ضياع حلم الأجيال بالوصول للمونديال العالمي وللأسف كل شيء (راح فشوش)؟. اتحادنا الموقر.. الآن وبعد أن فقدنا الأمل نتمنى منكم نسيان الماضي وجعله دروسًا وعبر لكم للمستقبل في التخطيط الجيد لمنتخباتنا وبكل فئاتها وعدم الاستعجال في حصد النتائج وجني الثمار وإنما العمل على مراحل وخطط بعيدة المدى والأهم من كل ذلك نهائيات كأس العالم والتي ستكون في ضيافتنا فيجب عليكم منذ الآن بالتحضير لإعداد منتخب قوي (ويرفع راسنا لا منتخب يفشلنا). شارعنا الرياضي.. كونوا على يقين أن مشكلة كرتنا القطرية ليست بمسميات من يديرون اتحادنا بقدر ما هي في عقلياتهم وأفكارهم التي عفا عليها الزمن والتي تحتاج بحد ذاتها للتغيير. آخر الكلام كفاكم تطبيل وطقطقة الله يرحم والديكم