11 سبتمبر 2025
تسجيلقامت حكومة دولة قطر ومنذ زمن بعيد بمساندة المواطنين في معيشتهم والقيام بدور السند في دعم الأغذية التي يحتاجها المواطن، فالشكر موصول لهم. السؤال الذي يتم طرحه من شريحة كبيرة من المواطنين، وهو: ألم يحن الوقت لتحديث الاحتياجات الغذائية التموينية للمواطنين دون التوقف عن أية إضافة والجمود فيها. في كل شؤون الحياة يتم تقدير الاحتياجات العامة بشكل دوري لمواكبة المتطلبات، كمثال الاحتياجات الدراسية ومخرجاتها بالطبع قد اختلفت خلال العشرين سنة أو العشر سنوات الماضية وأصبحت هناك احتياجات جديدة، فهناك وظائف حديثة أنشئت وهناك تخصصات تم الاكتفاء منها في سوق العمل وعليه تم العمل على التخصصات المطلوبة في سوق العمل، حتى المنزل يحتاج إلى صيانة وتحديث ما بين فترة وأخرى وقس على ذلك في شؤون عدة. فمعاودة رؤية الاحتياجات الغذائية ودراسة تلك الاحتياجات أصبحت ضرورة ملحة ومترابطة مع توجهات الدولة لسد حاجة مواطنيها واستمرار الدعم التي تسير عليه الحكومة الرشيدة. فأحد تلك الاحتياجات تقع في حليب الأطفال الرضع حيث إن قيمته المادية مرتفعة وترهق ميزانية الأسرة كما أن إضافة الحليب تعتبر داعما للتوجهات المختلفة في وزارات الدولة لزيادة عدد الأطفال في الأسر القطرية. وعلى الرغم من أن المواد التموينية الحالية تعتبر هامة وخاصة بمواد العيش والزيت، ولكن هناك احتياجات أخرى تتطلب الدعم كاللبن، الحليب، مغذيات الأطفال وبعض هذه المواد كاللحوم، الأسماك، الدجاج فهذه المنتجات الطازجة قد يضع لها نسبة خصم ٥٠٪ وبكمية محددة. أخيراً كل عمل يحتاج إلى تطوير وتحديث، ووقوف الدراسة في بعض الشؤون تجعلها مكلفة ودون المنفعة القصوى المرجوة منها.