10 سبتمبر 2025
تسجيلمن النعم التي أنعم بها الله عز وجل علينا هي في قيادة حكيمة تحب وتسعى للخير لشعبها وللأمة الإسلامية جمعاء. إن القيادة في دولة قطر سارت على ذات النهج الذي سبقه إليها الحكام الأولون وتوالى ذلك النهج في تلك السلسلة العريقة وإلى يومنا هذا، كما ان الشعب القطري الكريم شاطر حكامه في ذلك، فالأولون وإلى اليوم، بقي نهج محبة الخير والوقوف مع الحق ودعم الأخوه العرب والمسلمين أفراداً أو مجتمعات أو دولاً قائماً لديهم. وقد ناصرت القيادة القطرية الحق الفلسطيني في استرداد ارضه وذلك ضمن القوانين الدولية وتفعيل الدبلوماسية القطرية المشهود لها بالنجاح في جميع الميادين فهي الدبلوماسية المدرجة بالرقم 1 في عصرنا الحالي. وقد نشأت حالة من الحزن في المجتمع القطري بعد ان تم اعلان استشهاد الأخ اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، وفي حين صمتت كثير من الدول واعلامها عن ذلك في انتظار ما سيتم السماح بنشره والتعامل مع أية كلمة استشهاد أم مقتل، وفي مثل ذات الوقت الذي كانت دول ترى وتبحث عن معضلة الكلمة! أصدرت القيادة القطرية استنكارها الشديد لتلك العملية لاغتيال الشهيد وتناول الاعلام القطري القوي قضية استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والإعلان الرسمي دون تردد بكلمة استشهاد. وتمت صلاة الجنازة على الشهيد إسماعيل هنية بعد وصول جثمانه إلى دولة قطر وصلى عليه جمعٌ غفير ودفن الشهيد إسماعيل هنية في أرض قطر لنزداد فخراً بمواقف القيادة القطرية ونفتخر بفضل الله علينا باحتضان ارض قطر لأحد الشهداء ودفنه فيها. نسأل الله تعالى أن يجعلنا ويجعل قيادتنا الحكيمة دائماً في نصرة الحق والوقوف مع الحق فضلاً ونعمة من الله عز وجل وثباتاً لنا في نصرة الحق. والحمدلله تعالى الذي عافانا مما نراه من إبتلاءات في بعض الإعلام المتصهين هنا وهناك والوقوف مع كل ما هو معادٍ للاسلام وبالأخص في الهجوم على إخواننا في غزه العزة من قبل العدو الصهيوني المجرم. أخيراً لا يسعنا إلا أن نسأل الله عز وجل ان يكتب الشهيد اسماعيل هنية ضمن الشهداء وأن يتم نعمته علينا في نصرة إخواننا المسلمين واتباع الحق في جميع بقاع الأرض.