العيد الوطني للكويت

شاركت قطر الأشقاء في دولة الكويت الاحتفال بالذكرى الـ60 للعيد الوطني، والذكرى الـ30 للتحرير، حيث هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والشعب الكويتي الشقيق بهذه المناسبة، متمنياً للكويت دوام الأمن والأمان والتقدم في ظل قيادة سموه الحكيمة. وتتسم العلاقات الأخوية العميقة بين البلدين الشقيقين بأعلى درجات التوافق والانسجام، وهي علاقة تضرب بجذورها في عمق التاريخ، يشد من وثاقها الارتباط الكبير في العادات والتقاليد، وهي علاقات شديدة الرسوخ بفضل حكمة قيادة البلدين والرعاية المستمرة لها، والحرص الدائم على تعزيزها وتدعيم أواصرها، ويتجسد ذلك بشكل واضح في الزيارات المتبادلة التي لا تنقطع والمشاورات المتواصلة حول سبل الارتقاء بها إلى أعلى المستويات. ويتشارك البلدان، تحت قيادتهما الحكيمة، في الكثير من الرؤى والمواقف، خصوصاً إيمانهما بأهمية تعزيز وحدة الصف والعمل المشترك لخير الشعوب، وفي دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وفي العمل الإنساني. لذا فإن مشاركة قطر في تدشين محور صباح الأحمد بالتزامن مع احتفالات دولة الكويت الشقيقة بعيدها الوطني، ليست سوى تعبير عن الاعتزاز بالعلاقات الأخوية مع الأشقاء، وتخليد لذكرى أمير الإنسانية الراحل ومواقفه المضيئة. وفي هذا اليوم، وبينما تتقاطر التهاني على الأشقاء في الكويت، لا تنسى قيادتها في مناسبة ذكرى التحرير، التنويه بمواقف الأخوة والتضامن التاريخية معها، حيث وجه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، رسائل شكر إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة التي شاركت في التحالف الدولي لتحرير دولة الكويت، وهو موقف يعبر عن التقدير والوفاء لعلاقات الأخوة وللذين وقفوا جنباً إلى جنب مع الكويت نصرةً للحق ودحراً للعدوان.