17 سبتمبر 2025
تسجيللمجلس التعاون وجه نصفه جميل والآخر شديد القبح، وهناك قولان فيه بالنسبة للبقاء فيه أم تركه أفضل. فالجانب الجميل فيه يقول إن في الاتحاد قوة والإسلام حث على ذلك وفي الفُرقة وهن وضعف،،، كذلك الذي يربط أهل الخليج بعضهم ببعض عوامل عدة منها صلة القرابة والعادات والتقاليد واللغة والدين والمصير المشترك وتشابه الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية حتى المناخية بغض النظر عن الفوارق بين بعض الدول في ذلك والأخطار نفسها، والأطماع في خيرات الخليج كثيرة ويقولون ان الأحمق من يسعى إلى هدم هذا الكيان برغم ما به من عيوب وعدم تفعيل أي قرار من قراراته عبر سنواته الطويلة عرفناه صغاراً وشبنا وهو على حاله لا يهش ولا ينش فهو اسم على غير مسمى لكن بعد كل ذلك يبقى اسما يربط أبناء الخليج به وينتسبون إليه. أما الرأي الآخر والجانب شديد القبح فيه الذي يقول الانسحاب منه أفضل وهو الذي أميل إليه فهو سبب تخلف دول الخليج برغم الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة فقد انشغل الزعماء بخلافاتهم الجانبية منذ الأزل ما أن ينتهي خلاف حتى يبدأ آخر، وهو ما أبعدهم عن التفكير في المستقبل والتنمية المشتركة ومحاولة البعض منهم الهيمنة على قراراته المختلفة . وادخلوا قضية الكبير والصغير التي صدعونا بها وبروز التحالفات البينية وتنامي روح الغدر والخيانة والعداء والطمع بما عندنا من خيرات واجبار الأعضاء على الموافقة على قرارات سياسية خاطئة ضد دولة جارة في المنطقة بمعاداتها دون مبرر كاف لذلك. والدخول في حروب عبثية والتدخل في شئون الغير بناء على أهداف غير سامية وتوريط الآخرين فيها بقتل الأبرياء لافكار لدى بعض الزعماء في المجلس مبنية على جنون العظمة وأوهام غير قابلة للتحقيق وتوريط مجلس التعاون فيها ، ضخامة الحقد والحسد ضد قطر ومحاولات كثيرة لتحطيم نجاحاتها المتعددة في مختلف المجالات والتدخل في قراراتها السيادية. فبالله عليكم بعد كل هذه البلاوي من يرغب في البقاء ضمن مجلس التعاون بصورته الحالية. وآخر الكلام مازال الصعوة الجبير يمارس ما اعتاد عليه من تزييف للحقائق خاصة شماعة الإرهاب الذي عرفت به بلاده في أحداث كثيرة حول العالم ، فالذي مثله لا يحق له أن يتكلم عن الإرهاب ويتهم الآخرين به فلينظر في جيبه فسوف يرى عيبه كبيرا جداً وجلياً.