23 سبتمبر 2025
تسجيلالحدث العالمي الذي نظمته مؤسسة التعليم فوق الجميع افتراضيا، احتفالا باليوم العالمي للتعليم الذي يوافق الرابع والعشرين من يناير، وجمعت خلاله صانعي القرار في مجال التعليم وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، لبحث قضايا التعليم في ضوء جائحة "كوفيد-19" وكيفية منع وقوع كارثة على الاجيال القادمة والالتزام باعادة بناء التعليم في ظل مبدأ "الحق في التعليم".. هذا الحدث العالمي والقضايا التي أثيرت خلاله يؤكد التزام المؤسسة العميق، بالتعاون مع شركائها العالميين والوطنيين والمحليين، بدعم التعليم في العالم أجمع. ومع ان أعداداً كبيرة من الأطفال في مختلف أنحاء العالم غير قادرة على الحصول على التعليم بسبب الكثير من التحديات كالفقر الشديد، والبيئات المتضررة نتيجة النزاعات، وغيرها من الاسباب، إلاّ أن تأثير جائحة كورونا كان كارثيا على التعليم وفاقم الوضع أكثر، حيث تضرر التعليم جراء انتشار جائحة كورونا في كل انحاء العالم. جاء هذا الحدث انطلاقا من شعور عميق بالمسؤولية، ومواصلة لدور قطر الريادي، ممثلة في مؤسسة التعليم للجميع، في دعم التعليم حول العالم في محاولة لرسم خريطة طريق ووضع خطط لمستقبل جديد للتعليم في ظل مبدأ "الحق في التعليم"، خصوصا فيما يتعلق بمعالجة المناطق الهشة حول العالم في هذا القطاع، العمل على ضمان مستقبل مزدهر لجميع الطلاب على مستوى العالم، وإعادة بناء أنظمة تعليمية مرنة يمكنها التكيف مع حالات الكوارث الطبيعية وغيرها، وتناسب كل حالة. إن هذا الاهتمام ليس جديدا، فقد ظلت مؤسسة التعليم فوق الجميع، تقود منذ سنوات العديد من البرامج الدولية التي قدمت مساهمات عالمية بارزة في توفير فرص التعليم للأطفال في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات، مثل برنامج "علم طفلا"، و"الفاخورة"، و"حماية التعليم في ظروف النزاع" و"ايادي الخير نحو آسيا" التي يستفيد منها ما يقارب 59 مليون طفل حول العالم. لقد أعادت جائحة كورونا تذكير الدول بأهمية التعاون والتعاضد لتجاوز الأزمة، وربّ ضارة نافعة، إذ أن الأمل أصبح أكبر في أن هذا التعاون سينعكس على كل المجالات بما في ذلك، توفير فرص التعليم لجميع الاطفال، بما يعود بالخير على الإنسانية جمعاء.