11 سبتمبر 2025

تسجيل

الرهيب يحتضر...

26 يناير 2014

خيبة أمل جديدة لجماهير الرهيب بعد التعادل السلبي مع فرسان الخور بأم الأفاعي في الأسبوع السادس عشر من دوري النجوم القطري، تعادل جاء بطعم الخسارة وكأن الفريق لاحول له ولاقوة وبلاروح ولا أداء يذكر.أعزائي القراء، دعونا اليوم نترك الكلام المعسول جانباً ونركز جل حديثنا للنقد البناء لا لعبارات المدح والثناء التي لاتسمن ولاتغني من جوع في وقتنا الحاضر فالرهيب الرياني اليوم بحاجة لتكاتف وتعاضد كل الغيورين والمحبين لناديهم، والوقوف خلفه صفاً واحدا للخروج به من هذا النفق المظلم ومن هذه الأزمة التي عصفت بفريقهم وأوصلته لمكانة لا تليق بمكانته المحلية ولابسمعته الخليجية والعربية، وأصبح يقبع في مؤخرة جدول ترتيب دوري النجوم القطري، أيعقل هذا ياناس......!الأمة الريانية تتساءل اليوم وكلها حسرة وألم عن الأسباب التي أوصلت الرهيب إلى ما وصل إليه اليوم ...؟ وقدأصبح لقمةً سائغةً لفرق دورينا بعد أن كان الكل يهابه ويخشاه. قرائي الأعزاء الكثير منا كان يعتقد أنه باستقالة رئيس جهاز الكرة الذي تلاه قرار إقالة المدرب إجويريو وتعيين المدرب الإسباني خيمينيز، سيصلح حال الفريق، ولعل الحال يتغير للأفضل، ولكن ظل الحال على ماهو عليه لا بل زاد سوءًاعما مضى، فاتضح لنابعد هذا وذاك أن المشكلة ليست كما اعتقدها الكثيرون في الجهاز الإداري أو الفني للفريق ولكن المشكلة الحقيقية والطامة الكبرى تكمن في أرض المستطيل الأخضر وفي فرقة الرهيب.الأمة الريانية اليوم، وقد طفح بها الكيل، تطالب مجلس إدارتهم باتخاذ القرار الشجاع والحكيم باستبعاد بعض اللاعبين المقصرين الذين لم يعد لهم مكان اليوم في فرقة الرهيب ولايستحقون ارتداء شعار الريان لا من قريب ولامن بعيد سواءً كانوا مواطنين أومحترفين وقد أصبحوا اليوم عالةًعليه، فالرهيب غني بأبنائه ورجاله ويشرفهم ارتداء شعار النادي وتمثيله خير تمثيل متى طلب منهم.أخيراً نتمنى من كل قلوبنا عودة الرهيب لوضعه ومكانته الطبيعية كما عهدناه عليها، وكيف لا وبانتظارهم في قادم الأيام استحقاق قاري هو دوري أبطال آسيا لتمثيلنا خارجياً فيه، فعودة الرهيب تعني عودة المتعة والإثارة لدورينا وعودة الجماهير لمدرجاتنا.آخر الكلامالأمة الريانية تردد الرهيب يمرض ولكن لايموت....