دعم الأشقاء في غزة واجب

في إطار جهود دولة قطر لنصرة القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن المدنيين في قطاع غزة تواصل الدوحة تحركاتها الحثيثة على أعلى المستويات، بالتنسيق مع كافة الشركاء، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين وإطلاق سراح الأسرى؛ بهدف حقن الدماء وتجنيب المنطقة الانزلاق في دائرة عنف أوسع تدفع ثمنها شعوب المنطقة التي أنهكتها الحروب والصراعات. وتستمر الدوحة في الإغاثة الإنسانية وإرسال المعونة للأشقاء في فلسطين التي وصلت إلى إجمالي 50 طائرة و1548 طناً من المساعدات القطرية لقطاع غزة. كما تفقدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لها، الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في سفينة المستشفى البحرية الإيطالية /فولكانو/، في ميناء العريش، بمساعدة قوة الواجب من الطاقم الطبي القطري التابع للقوات المسلحة القطرية. وأعربت سعادتها عن تعاطف دولة قطر واهتمامها بهم، في إطار دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا. وكانت قطر قد أعلنت عن تعهدها بتقديم 50 مليون دولار كحزمة مساعدات إنسانية أولية تستهدف اللاجئين والنازحين والجرحى والأيتام والمتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دأبت دولة قطر على دعم قطاع غزة فقدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية وجعلت القطاع ملفًا أسياسًّا من ملفات وأجندات قطر الخارجية، وما زالت تواصل مطالباتها الدولية التي تدعو إلى إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كلها. في ظل هذه التحديات تحرص دولة قطر كقوة دبلوماسية رائدة في فض النزاعات وتسوية الخلافات الدولية، على استخدام الدبلوماسية «الوساطة»، والمساعي الحميدة والمساعدات الإنسانية للتخفيف من الأزمة في غزة على كافة المستويات.