24 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ توقيع اتفاق الدوحة التاريخي في 29 فبراير 2020 بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، تتويجاً للحوار المباشر بينهما، بوساطة دولة قطر التي عملت كميسر للحوار، انطلاقاً من قناعتها بحل النزاعات بالطرق السلمية، ظلت قطر حريصة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين على بذل كل الجهود اللازمة لكي ينعم الشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والاستقرار. لقد ظهرت جهود قطر وأدوارها البارزة فيما يتعلق بالملف الأفغاني، في عدد من المحطات، في مقدمتها دورها الكبير في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والأفغان من كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو وسيطرة حركة طالبان على السلطة، بجانب نجاح فرقها الفنية المختصة في عمل إصلاحات جزئية لمطار كابول بهدف إتاحة وصول المعونة الإنسانية الحيوية وتسهيل حركة الأشخاص، وذلك انطلاقا من إيمانها بضرورة حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة وضمان حرية التنقل ووصول المساعدات الإنسانية، كما شكلت الدوحة جسراً للتواصل بين دول العالم وحكومة طالبان، وأظهرت دبلوماسيتها حنكة وبراعة من خلال العمل والتعاون متعدد الأطراف مع الشركاء لدعم الشعب الأفغاني، وهو ما تحقق في القرارات الدولية الأخيرة الصادرة من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة بتسهيل المساعدات الإنسانية، فضلا عن مواقفها الثابتة بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني، وضمان مكافحة الإرهاب وألا تكون أفغانستان في المستقبل عاملا في عدم استقرار المنطقة. وفي إطار التزامها كشريك دولي لأفغانستان، توصلت قطر وتركيا إلى اتفاق مبدئي مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان لتشغيل خمسة مطارات أفغانية تشمل مطارات كابول وبلخ وهرات وقندهار وإقليم خوست، لتيسير حركة التنقل والتواصل بين أفغانستان والعالم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. إن هذا الاتفاق يشكل جزءا من جهود قطر المتواصلة للبناء على وساطتها النزيهة وعلاقاتها الدولية الفاعلة لتعزيز التوافق الدولي حول أفغانستان لتحقيق مصالح الشعب الأفغاني الشقيق، والسير في الطريق لتحقيق السلام الشامل المستدام من أجل أفغانستان مستقرة ومزدهرة. منذ توقيع اتفاق الدوحة التاريخي في 29 فبراير 2020 بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، تتويجاً للحوار المباشر بينهما، بوساطة دولة قطر التي عملت كميسر للحوار، انطلاقاً من قناعتها بحل النزاعات بالطرق السلمية، ظلت قطر حريصة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين على بذل كل الجهود اللازمة لكي ينعم الشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والاستقرار. لقد ظهرت جهود قطر وأدوارها البارزة فيما يتعلق بالملف الأفغاني، في عدد من المحطات، في مقدمتها دورها الكبير في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والأفغان من كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو وسيطرة حركة طالبان على السلطة، بجانب نجاح فرقها الفنية المختصة في عمل إصلاحات جزئية لمطار كابول بهدف إتاحة وصول المعونة الإنسانية الحيوية وتسهيل حركة الأشخاص، وذلك انطلاقا من إيمانها بضرورة حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة وضمان حرية التنقل ووصول المساعدات الإنسانية، كما شكلت الدوحة جسراً للتواصل بين دول العالم وحكومة طالبان، وأظهرت دبلوماسيتها حنكة وبراعة من خلال العمل والتعاون متعدد الأطراف مع الشركاء لدعم الشعب الأفغاني، وهو ما تحقق في القرارات الدولية الأخيرة الصادرة من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة بتسهيل المساعدات الإنسانية، فضلا عن مواقفها الثابتة بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني، وضمان مكافحة الإرهاب وألا تكون أفغانستان في المستقبل عاملا في عدم استقرار المنطقة. وفي إطار التزامها كشريك دولي لأفغانستان، توصلت قطر وتركيا إلى اتفاق مبدئي مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان لتشغيل خمسة مطارات أفغانية تشمل مطارات كابول وبلخ وهرات وقندهار وإقليم خوست، لتيسير حركة التنقل والتواصل بين أفغانستان والعالم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. إن هذا الاتفاق يشكل جزءا من جهود قطر المتواصلة للبناء على وساطتها النزيهة وعلاقاتها الدولية الفاعلة لتعزيز التوافق الدولي حول أفغانستان لتحقيق مصالح الشعب الأفغاني الشقيق، والسير في الطريق لتحقيق السلام الشامل المستدام من أجل أفغانستان مستقرة ومزدهرة.