الخديعة..

ليس هذا العنوان اسماً لبرنامج شهير في إحدى المحطات الفضائية ولا لفيلم معروض في دور السينما، ولكنه الواقع الأليم الذي يعيشه ناديا السد والدحيل منذ سنوات خلال مشاركاتهما الخارجية والأداء الفني غير المتوقع الذي يظهران به والسبب واضح وجلي، فهما يخدعان ظاهرياً بالنتائج الكبيرة والأداء الرائع والمذهل الذي يقدمانه ضد فرق دورينا بالخماسيات والسداسيات والسباعيات ، وينصدمان خارجياً بمستواهما المتواضع كل هذا بسبب احتكاكاتهما الضعيفة مع فرقنا المحلية وعدم معرفة مستوياتهما الحقيقية ولا مكامن الضعف لديهما لمعالجتها والقوة لمضاعفتها، لان دورينا ليس معياراً ولا مقياساً حقيقياً لمستوياتهما الفنية. اتحادنا الموقر للكرة (والله حرام) ما يحدث لأنديتنا في مشاركاتهم الخارجية فهم الواجهة والصورة التي تتحدث عن كرتنا وعن مستواها وأين وصلت من تطور وتقدم ولا نريد تشويه سمعة كرتنا بأية حال وكيف لا.. والعنابي بطل القارة الصفراء وزعيم اسيا وبالرغم من ذلك للأسف لازالت فرقنا تعاني الأمرين وتخسر بنتائج كارثية في بطولات محط انظار الفيفا فيجب ان يكون هناك توافق وانسجام بين مستوى انديتنا ومنتخبنا لتكتمل اللوحة الجميلة لبلد ينتظر بشغف مونديال القرن 2022. اتحادنا الموقر كل أمانينا من سيادتكم؛ سن القوانين المنظمة لأنديتنا ومساءلتها ومطالبتها بتقديم خططها الإستراتيجية للسنوات القادمة وما حققته من اهداف قريبة وبعيدة المدى ومتابعة تنفيذ تلك الخطط وتقييمها دورياً وتقديم تغذية راجعة لأنديتنا فيما وصلت اليها من تقدم مع تذليل كافة الصعاب التي تعترضها وفي حال عدم وجود تطور ملحوظ في نتائج فرقهم ترفع تقارير للجهات العليا لاتخاذ القرار اللازم فليس معقولاً بعد كل هذا الدعم المادي والمعنوي من قبل قيادتنا الحكيمة واتحادنا مع وجود بنية تحتية رياضية عملاقة من ملاعب ذات مواصفات عالمية وتنظيم احترافي من مؤتمرات صحفية وآلية دخول وخروج اللاعبين وتنظيم دخول الجماهير و ووو ان نرى فرقنا ودورينا بهذا المستوى غير الملبي لطموحاتنا كنقاد ومتابعين ولا لجماهيرنا التي تمني النفس بدوري قوي (مولع) نار وتنافس على اشده للظفر بلقب دورينا لا المنافسة على البقاء فيه كما اعتدنا خلال السنوات الماضية. إدارات أنديتنا كل الرجاء منكم بتحمل مسؤولياتكم كاملة تجاه تطوير فرقكم وعدم الجلوس مكتوفي الايدي، فعليكم بالتقييم المستمر لأجهزة فرقكم ومدى تقدمها ومساءلة المقصرين وفي حال استمرار الإخفاقات يتم حل الأجهزة وتعيين اخرى وفق معايير الكفاءة والخبرة بعيداً عن العواطف والعلاقات الشخصية ويكون شعاركم الاحترافية بادارة أنديتكم للوصول بفرقكم لمنصات التتويج. آخر الكلام وصلت الرسالة....؟ [email protected]