18 سبتمبر 2025

تسجيل

 أتعلمون لماذا يحبون صاحب السمو؟

25 ديسمبر 2017

كثير من الزعماء لو أنفق ما فى الأرض من ثروات لكي ينال حب صادق من الشعوب أو من شعبه خاصة لفشل في ذلك، وخاصةً من الذين غشوا شعوبهم وأذاقوهم الويلات وصنوف العذاب وجعلوهم تحت خط الفقر لا يجدون لقمة العيش إلا بشق الأنفس وسرقوا مال البلاد والعباد وكرهتهم شعوبهم كرهاً أعمى ويتمنون زوالهم اليوم قبل غد؟ ولو سأل أحد المواطن القطري أو المقيم لماذا كل هذا الحب الجياش من الصغير والكبير لابن قطر البار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لماذا يملك سموه هذا التأثير الكبير في القلوب ليس في قطر أو في الوطن العربي فحسب، وإنما على مستوى كبير! فسمو الأمير يخاف الله في أقواله وأفعاله فمن يخاف الله ثق بأنه قد الأمانة التي يحملها، والتي سوف يسأله الله عنها، فإن حفظها وأداها بما يرضي الله عز وجل أفلح ونجح مع أنا نؤمن بأن الكمال لله عز وجل وحده، فلم يحظَ سموه بكل هذا من فراغ، وإنما بمواقفه المشرفة في مختلف القضايا العربية وغيرها وصبره الجميل على كل ما يلاقيه من أكاذيب وافتراءات وقذارة من أفواه كلاباً ضالة تنهش في جسد الناس سلطها سفهاء عجزوا أن ينالوا قدراً بسيطاً من محبة الناس لهم أو أن يصلوا لأخلاقه وأدبه وشهامته ومروءته! فانظر إلى الشعب القطري في الأزمة تمسك بصاحب السمو أمير البلاد المفدى أكثر وأكثر، ولا مانع لدى الكثيرين بأن يفدوا الوطن وسموه بأغلى ما يملكون من مال وحال وأبناء وأنا أضحك عندما أسمع بأن بعض من الخونة الذين جمعتهم دول الحصار الحاقدة يدعون بأن لهم شعبية ويتكلمون باسم الشعب والوطن، وأنهم سوف يعودون ليحكموا قطر مع أن الشعب القطري لن يمكنهم من حكم حتى حظيرة أغنام! فجُلهم هارب من أحكام قضائية وارتكب أفعالا يعاقب عليها القانون والبعض لديه أطماع شخصية في الحصول على قدر كبير من المال، فمن أجله يبيع هذا ويشتري ذاك، وخاصةً من أدعياء المشَّيخة القبلية؟ وآخر الكلام.. لم أقُل ما سبق نفاقاً أو تزلفاً، وإنما كلمة حق تُقال في حق صاحب السمو الذي أحب شعبه والمقيمين ونال بالمقابل كل هذا الحب.