18 سبتمبر 2025
تسجيلشهد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدء التشغيل الجزئى المبكر لميناء حمد، في خطوة تشكل ضربة البداية لاستكمال مشروع الميناء، الذى يتوقع ان يكون جاهزا للتشغيل الكامل أواخر عام 2016. ويعتبر هذا الميناء نقطة تحول كبير في تعزيز البنيات التحتية البحرية والتجارية للدولة، ويساهم بقوة فى خطط التنويع الاقتصادى وتحسين القدرة التنافسية للدولة، لتصبح قطر مركزا تجاريا إقليميا وبوابة بحرية لتنشيط التجارة العالمية، بما يوفره الميناء من احدث التكنولوجيا العالمية ومعايير السلامة الدولية وشبكة حديثة من الطرق السريعة والسكك الحديدية التي تربط قطر بالمنطقة؛ وسيساهم الميناء فى تطوير الصناعات التحويلية وزيادة صادراتنا غير المرتبطة بالنفط والغاز الى الاسواق الخارجية. ويشكل توفير البنيات التحتية ركيزة اساسية للبناء التنموي واستقطاب الاستثمارات ورؤوس الاموال، بما يساهم فى توفير المزيد من فرص الاعمال للسوق القطري الواعد.ان هذه الخطوة المباركة ستساهم بقوة فى تطوير النقل، وتحفيز النمو الاقتصادي ودعم الإنتاجية. ويعتبر المشروع أحد اكبر إنجازات الدولة لدعم التنويع الاقتصادي، بعيدا عن الصناعات الهيدروكربونية، بما يعزز اهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بطموحاتها واهدافها الاستراتيجية البعيدة المدى وعوائدها المجزية.