20 سبتمبر 2025
تسجيلتستضيف مملكة البحرين في ديسمبر المقبل، القمة الخليجية السابعة والثلاثين، حيث تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية، تستوجب التشاور والتنسيق، فضلا عن تعزيز الانجازات والمكتسبات التي تحققت منذ انطلاق مجلس التعاون قبل خمسة وثلاثين عاما، في مختلف المجالات، والعمل على تحقيق الآمال والتطلعات نحو المزيد من التكامل والتعاون وصولا إلى الوحدة الخليجية وبما يلبي تطلعات أبناء دول المجلس الست. وعطفا على ما سبق، جاء اجتماع المجلس الوزاري التحضيري، والذي اعد ملفات مهمة في جدول أعمال قمة المنامة، فضلا عما تم انجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وستشكل القمة المقبلة انطلاقة مهمة لخدمة قضايا مجلس التعاون والدفاع عن مصالحه انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك. كما أن ملف الاتحاد الخليجي سيكون حاضراً على جدول أعمال قمة المنامة وهو هدف نبيل لتحقيق الوحدة والطموحات.مجلس التعاون سيظل منظومة متماسكة وراسخة للعمل الخليجي المشترك، والتعاون والتنسيق المستمر، كما يمضي في لعب دوره المهم في الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك بحكم موقعه الاستراتيجي وما تذخر به دوله من موارد وفرص واعدة، فضلا عن التعاون الايجابي مع المنظمات الإقليمية والدولية.لقد حقق مجلس التعاون، انجازات ومكتسبات في كافة المجالات، وستمضي هذا المسيرة لتحقيق غاياتها ومواجهة التحديات، وذلك من خلال التواصل والتشاور والتنسيق المشترك، ونسال الله التوفيق لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمتهم المقبلة.