18 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخرج المنتخب العماني مهزوما بالثلاثة أمام شقيقه العنابي القطري، وهو المنتخب الذي أحدث الزلزال الكبير في إستاد الأمير فيصل بن فهد عندما سحق الأزرق بخماسية ستظل الأجيال المتعاقبة تتذكرها إلى قيام الساعة!.مشكلة المنتخب العماني أمام شقيقة القطري أنه فقد التركيز تماما بعد إحرازه هدف السبق وظن لاعبوه أن المباراة انتهت رغم أن مشوارها مازال طويلا، فسيطر العنابي على مجريات اللقاء إلى أن توالت أهدافهم الثلاثة الواحد تلو الآخر وسط ذهول لاعبي عمان الذين وقفوا متفرجين غير مصدقين لتغير سيناريو المباراة، وهذا بالطبع لا يقلل من شأن الفوز القطري الذي استحقوه عن جدارة نظرا لتميزهم في السيطرة على مجريات اللقاء بعد اهتزاز شباكهم بهدف السبق العماني، إلا أنهم انتفضوا بعد ذلك وقلبوا الطاولة وكان لهم ما أرادوا.في لقاء السعودية والإمارات فقد كانت المباراة حسب وجهة نظري أنها أفضل ما شاهدته من مستوى فني حتى الآن في خليجي 22 بعدما تقاسم المنتخبان الشقيقان الشوطين إلى أن تمكن الأخضر من حسم اللقاء بهدف قاتل لسالم الدوسري بعد مباراة مثيرة ظلت جماهير البلدين واضعة يدها على قلبها حتى موعد إطلاق الحكم صافرة النهاية التي ابتسمت للمملكة العربية السعودية.ومن خلال ذلك أستطيع القول إن نهائي البطولة الذي سيقام غدا الأربعاء سيكون فرصة جيدة للجميع بالاستمتاع بما سيشاهدونه من مستوى لاسيَّما وأن جميع المؤشرات توحي بذلك خاصة من جانب الجمهور السعودي الذي ظل غائبا عن مساندة فريقه في الدور التمهيدي ولكنه عاد في لقاء الإمارات ومن المتوقع أن يزداد العدد في نهائي البطولة.وفي نفس الحال ينطبق ذلك على المنتخب القطري الذي من المؤكد أن يسانده جمهوره بكل قوة، ليعطي للقاء النهائي رونقا آخر وجميلا في أن يمتلئ إستاد الملك فهد بالجماهير المحبة لمنتخباتهم.آخر الكلام: من الطبيعي جدا "وفق ما نعيشه في وسطنا الرياضي الكويتي" من ترهلات ووضع غير صحي أن يظل الإنسان الفاشل متمسكا بكرسيه مهما خلف وراءه من دمار شامل ومسح بسمعة بلاده التراب!!.