13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هناك لغز محير وغير قابل للحل يكتنف مستوى وقيمة كرة القدم القطرية ومحلها من الاعراب، ضمن منظومة المنتخبات التي تواجهها في كافة المنافسات والمشاركات سواء على المستوى العربي او الخليجي والقاري وحتى العالمي، ومازال هذا اللغز المحير يلف هذا الجسد الرياضي حتى هذه الساعة، رغم ان البديهة تقول إن دولة مثل قطر قد تفعل المستحيل للقفز على كل المعوقات والمشاكل وان تصنع لنفسها منتخبا او منتخبات تتجاوز حدود العبقرية وتلفت الانظار بنتائج شبه مستحيلة، خاصة في وجود شخصية رياضية مثل الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على رأس قمة هرم الاتحاد القطري ومعه اعضاء مجلس الادارة الذين يعملون ليلا ونهارا من اجل رفعة شأن العنابي. دولة قطر الشقيقة غير عاجزة عن الدعم المادي الذي يعتبر الاساس في العملية الرياضية من خلال جلب اقوى المدربين فنيا في العالم، واستقطاب احدث المواهب للاعبين برعوا وذاع صيتهم خاصة ، لكن ايضا مازالت الامور تجري كما في السابق خاصة بالنسبة للعنابي الذي يكافح حاليا في تصفيات كاس العالم، ويتوقع المراقبون ان مسيرته لن تطول في هذا المشوار رغم وجوده في مجموعة اسهل نوعا ما من المجموعة الاخرى من حيث المستوى الفني والمنافسة والخبرة.واذا كان لنا أن نشرح قليلا بعضا من قدر المنتخب العنابي او كرة القدم القطرية ونعطيها بعض العذر فسنقول إن التعداد السكاني القليل قد يكون العائق الاكبر امام الوصول إلى عدد كاف من اللاعبين ذوي المواهب الذين يمكن لهم ان يثروا هذا المجال بالتطور الكافي، ولربما فكرة انشاء اكاديمية (اسباير) جاءت لحل مشكلة النقص في التعداد الرقمي لوجود لاعبين ناشئين يكونوا نواة لمستوى متقدم لكنها لم تحل المشكلة، ومازال الوضع كما هو عليه في الاعتماد على نجوم ومواهب لامعة لكن التقدم في السن هو آفة كرة القدم المعضلة، ويمكن ايضا ان الاخوة في قطر قد اهملوا جزءا مهما من عملية استقطاب اللاعبين من خلال الكشافين او المدارس ومثل هذه المصادر قد تكون ذات فائدة كبرى وتدعم عملية البناء بشكل متواصل.هناك معلومة صغيرة ايضا أود ايرادها هنا سمعتها من خلال احد الزملاء الاعلاميين وهي مبدأ السرية القصوى التي تكتنف إعداد المنتخبات القطرية، وهو مبدأ قديم اثبت فشله بينما يكون الاعلام دافعا قويا للاعب والمدرب والاداري ويحثهم على بذل اقصى الجهد اضافة إلى واجبهم الوطني الذي لايكتنفه اي شك، وربما هناك بعض التقصير الاعلامي ايضا في تكثيف الجهد لتغطية كافة جوانب الرياضة وبكل ألعابها ومراحلها السنية.نتمنى أخيرا للعنابي حظوظا افضل ومستويات اقوى وان نراه في مصاف المنتخبات الكبرى، ونحن متأكدون أن المسؤولين عن الرياضة القطرية لاتفوتهم أية مناسبة أو فرصة لدعم رياضتهم وشبابهم للوصول إلى أفضل النتائج. آخر الكلام:كل التوفيق والنجاح للرياضة القطرية.