16 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعددت الأسباب والموت المؤقت الذي أصاب الحركة الرياضية الكويتية بالشلل على المستوى الدولي أكمل عامه الأول، ولا يزال يتقدم ويمتد إلى أجل غير مسمى، حيث شمت الشامتون وتشفى المتربصون وصفق آخرون فرحين بالظلم والعقوبة التي وقعت علينا من قبل المنظمات الرياضية العالمية، بينما يخيم صمت عميق من قبل (ربعنا) أصحاب المناصب التنفيذية في عدة منظمات رياضية دولية تملك صلاحيات التدخل لصالحنا أو على الأقل يمتلك أعضاؤها مفاتيح التواصل مع نظرائهم ويستطيعون التدخل لرفع هذا الظلم بأي شكل من الأشكال (باب النجار مخلع)، لكنهم لا يزالون يفكرون لكنهم لا يدبرون وينتظرون، ويا خوفنا أن (بعضهم) قد أوقد شمعة السنة الأولى التي أكملها الإيقاف وربما احتفل بذلك!! عام كامل مضى ولا يزال الشباب الرياضي في الكويت محروما من حقه المشروع في رؤية علم بلاده يرتفع خفاقا في المحافل الدولية من خلال جهده وعرقه، وقد اختبر كل من له علاقة بالرياضة الكويتية اللحظات المؤلمة التي رافقت تسلم أبطال الرماية الميداليات في أولمبياد "ريو" الأخير، بينما يرتفع العلم الأولمبي لا علم الكويت التي تعبت لتقدم للعالم مثل هذه المواهب!الغصة قتلت الكلمات وربما الدموع في المحاجر لرهبة الموقف وضياع الجهد، وقد لمسنا ذلك في كلمات المحبين من إخوتنا في الخليج، لكن هيهات فلا ينفع الندم.عام كامل والشارع الرياضي الكويتي يسأل نفسه عن المستفيد من وراء ما يحصل لرياضة بلده وهو يرى الصراع "الجبار" ما بين من يريد حلها بالطريقة القانونية "المحلية"، وما بين من يتحجج بالميثاق الأولمبي والقوانين الدولية إلى أن ضاعت الطاسة بين الخلافات الشخصية والأهواء المتضاربة والعناد المقيت، وأصبح اللاعب الكويتي محروما من تمثيل بلاده، ولا يجد حتى من يعطيه بارقة أمل في القادم من الأيام ليستقر على ما سيفعله ويستعد ويكافح لأجل الفوز، هذا الصمت قتل الحافز في قلوب أبنائنا واستنفد الدم من عروق رياضتنا فأصبحت بلا طعم ولا رائحة، وربما تدخل مرحلة النسيان إذا طال الصمت عن إعادة حقها في وجودها الذي طالما سجله رياضيوها في كل المحافل وعلى كل المستويات.أيها المسؤولون ويا أصحاب المناصب الدولية، عليكم واجب الوفاء للكويت ورياضتها فلا تتركوا الشامت والمتشفي ليضيف لحظة واحدة إلى معاناة إخوانكم ورياضة وطنكم، فهل من مجيب؟آخر الكلام: لا يسعني في هذا الصدد إلا أن أشكر الأستاذ الفاضل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية على إتاحة الفرصة لي بالتعبير عما يجول في خاطري من آهات وذكريات من خلال زاوية حديث الساعة، ومتمنيا أن أكون عند حسن الظن.