30 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يبدو أن سوء التصرف من قبل معظم أنديتنا الكويتية شكل مرضا مزمنا وعضالا أصابها، خاصة فيما يتعلق بلعبة كرة القدم حتى وصلت إلى مرحلة لاطعم لها ولا لون ولاعزاء للجماهير التي ملت وفقدت كل أمل في شكل جديد أو تطور واضح أو نقلة من نوع آخر أو روح جديدة تبعث على التفاؤل أو على أقل تقدير أمل منتظر، فالحال كما هو "عنبر أخو بلال" فمنذ ٢٦ عاما لم يطرأ عليها جديد وأثبتت الأندية خطأ المثل الذي قال "دوام الحال من المحال" فالفشل المزمن وقلة الحيلة نخرت في عظام الأندية وانعكس ذلك على كرتنا المسكينة.ورغم جهود اللجنة المعينة بإدارة شؤون اتحاد الكرة في تعديل بعض النظم واللوائح السابقة في عهد المجلس السابق الخاصة في دوري فيفا إلا إنه حتى الآن دورينا يعتبر فاشلا فنيا رغم الاجتهادات الفردية من ناد واحد أو ناديين فقط!.والدليل الأقوى على ذلك أن نادي القادسية تعرض لظروف قاسية هذا الموسم تمثلت بانتقال أفضل لاعبيه المحليين مثل فهد الأنصاري "الاتحاد السعودي، وسلطان العنزي "الخور القطري" وإعارة محترفه رشيد سومالايا إلى نادي الغرافة القطري، بالإضافة إلى الإصابات المتلاحقة التي طالت لاعبيه النجوم وابتعادهم فترات طويلة عن الملعب، ورغم ذلك لم يتمكن أي من الأندية الأخرى من أن يزيحه عن المركز الأول حتى الآن!! فما السر في ذلك إن لم يكن عدم التطور والطموح إلى الأفضل من معظم الأندية المنافسة والكبيرة على الأقل إذا جاز لنا التعبير.الجميع يشتكي ماديا، وهي قصة أصبحت معروفة للجميع خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع لاعبين عليهم القيمة يثرون المستوى ويحرضون الجانب التنافسي عند لاعبينا، وهو الهدف الأسمى، وإذا خصصنا الحديث فإن نادي الكويت مثلا والذي يعتبر أفضل الأندية الكويتية ماديا لم يستطع أن يجلب الانتباه هذا الموسم ومازال مستواه كماهو لم يتغير، رغم أن لاعبيه انتظموا في معسكرين تدريبيين في الصيف وأثناء فترة التوقف الأخيرة!.كل تلك أدلة على أن اللاعب المحترف الجيد يترك أثرا كبيرا على الفرق، ويساهم في تطورها وهو حال كل الأندية العالمية التي تدفع الملايين للتعاقد مع أفضل اللاعبين، وبالتالي فإن التطور في المستوى يصبح حليفا دائما لها، بينما تبقى الأندية التي لاتهتم بهذا الجانب على حالها دون أي فرصة لخطوة نحو الأمام.نعرف أن الهيئة العامة للرياضة قامت بدورها بمخاطبة وزارة المالية لزيادة ميزانية اللاعب الأجنبي إلا إن هذا الأمر لازال في أدراج الوزارة دون أي تحرك منها فمن يتحمل مسؤولية ضياع الوقت وتراجع مستوى كرتنا إلى مستوى أقل مما هي عليه الآن .آخر الكلام:رياضة دون مال وفكر إداري مميز لن تتطور!