من يسمع من يجيب

**مع بلوغ سهيل فوق الستين بقليل يبدأ موسم المقناص ونتمنى من الجميع التأني ففي ذلك السلامة والابتعاد عن دهس النباتات البرية أو دخول الروض خاصة والانتباه للنباتات التي تم زراعتها في مختلف مناطق قطر التي تتحمل الظروف الجوية السائدة، ونظروا كم منظرها جميل وسوف يكون للبر والحياة الفطرية في المستقبل مردود كبير من هذا التوجه وخاصةً للحد من التصحر، فلقد دخل التراب والرمال المتحركة إلى البيوت والله يعين أهل الذخيرة على تحملهم ذلك ولولا قسم النظافة في بلدية الخور وجهود المسؤولين في بلدية الخور والذخيرة وعلى رأسهم مدير البلدية وقسم النظافة العامة الذي يُشرف على هذه الجهود التي يشكرون عليها لكان حدثت معاناة شديدة للأهالي ؟؟ فزراعة البر القطري إنجاز يُحسب ومجهود جبار يحافظ على البر ويقوم بعمل توازن بيئي، فالبر ظل كما هو منذ أن عرفناه لم يتغير بل زاد ملحه وتجريفه وتم توزيعه أو سرقة الكثير من أراضيه؟؟ فنحن نذكر أيام زمان كانت الأمطار تأتي في وقت الوسمي متتالية وترى الفقع في كل مكان إذا صاحب ذلك الدّيمة التي تستمر لعدة أيام وتعم الفرحة الجميع وترى الأنعام ترعى بكل حرية بما فيها الجمال والتخييم في كل مكان،،، والكثيرون يعرفون الأصول في التخييم حسب الأعراف السائدة آن ذاك لكن كما يقولون وطر تقفا وخلفت به لياليه فياليت يكون الواقع هو المحك أفضل من كثرة إصدار القوانين التي تتواتر لها أول وليس لها آخر؟؟ فيقولون ضيقت على الناس مع أن بعضها جيد ومقبول ويحد من تجاوزات البعض غير المبررة على البيئة البرية والبحرية، فنحن سمعنا من زود الاهتمام ذهب من ذهب لمراقبة تجمع لأسماك القرش حول الحقول البحرية وحالها كحال العرب كله اجتماعات ولا يجتمعون على خير أبداً أو ربما كانوا يتناولون وليمة حوت نافق على شرف بعض المسؤولين من الحيتان الذين من خلال الوليمة تنجز معاملاتك وتفتح لك الأبواب المغلقة ؟؟؟ **في العالم العربي تجد بعض المسؤولين يتصرف بأملاك الدول وكأنها من ضمن أملاك أبيه وقد تصيبك الدهشة والحيرة فلا تعلم ما هو منصبه الحقيقي ومن أين يأتي بكل هذه الصلاحيات وهذا الباور ويأخذ لنفسه ما الله به عليم ويعطي من يريد ويمنع عن من يريد في ظل السكوت عنه حتى تصبح سيرته على كل لسان؟! لكن البعض قد يستغل طيبة المسؤولين الكبار بل قد يحرجهم كثيراً ويأخذ بعضا من صلاحياتهم فهذه الصلاحيات لا يجوز بأي حال من الأحوال الاقتراب منها؟؟ **الزّي القطري الخاص بالنساء معروف بما فيه العباءة السوداء ولكن هذه الأيام من يذهب للأسواق للتبضع يرى عباءات دخيلة علينا خربت السَّنع أشكال غريبة بألوان رجالية وأشكال مُستهجنة فلم نعد نرى عباءات أهلنا وأمهاتنا ؟؟ فيجب على الجهات التي صدعتنا بالتراث والمحافظة عليه أن تقول كلمتها في هذا الموضوع أو أنه ليس فيه بدل تمثيل ومهرجانات لكل من هب ودب وبذخ وإسراف ..؟؟**الاختلاط الذي ليس في محلة كم خرب بيوت وكم شتت أُسر وكم تسبب في إقامة علاقات مُحرمة ففيه من السهولة بمكان النظر إلى مفاتن النساء وتقوم فيه المقارنات المختلفة كذلك الصداقات خارج نطاق العمل،، فلم يضع عليه ديننا الحنيف علامات استفهام وخطوطا حمراء إلا لكثرة مساوئه؟؟ ففيه قد تقارن النساء أزواجهن بزملائهن ويقارن الأزواج زوجاتهم بزميلاتهم؟؟ ولكن يبقى أن نقول يوجد الكثيرون من المحترمين والمحترمات يظل اهتمامهم محصورا في العمل ومجالاته والاختلاط بحدود متطلباته ولا نظن إلا بأخواتنا وإخواننا إلا كل خير ولكل قاعدة شواذ ؟؟**الأحداث التي يمر بها العالم العربي فيها من العبر والدروس الشيء الكثير لكل من أعطاه الله عقلا وبصيرة،، فنقول لكل من يتبنى أي أفكار مغلوطة قد يضر بها نفسه وغيره ووطنه لكي يشيع الفوضى وتضيع مقومات الأمن والأمان ما عليك إلا مشاهدة نشرات الأخبار فسوف ترى ما لا يسرك من المآسي والقتل والخراب والدمار؟؟ وانظر إلى كم من عزيز قوم ذل وتشرد ونحن بفضل الله وولاة الأمر بألف خير فكل الشكر لواهب النعم .....