أنورت بقدومك الدار....

مئات الألوف من جموع أبناء شعبنا القطري والمقيمين على تراب هذه الأرض الطيبة، غاصت بهم شوارع الكورنيش في استقبال قائدهم وربان سفينتهم بعد عودته سالمًا غانمًا إلى أرض الوطن من نيويورك بعد خطابه التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين، خطاب الكرامة والشموخ خطاب العزة والفخر.. كانت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة، في أجواء مفعمة بالحب والوطنية والانتماء وتجديد البيعة والولاء لقائدنا وراعي مسيرتنا تميم المجد والعز في منظر مهيب يدعو للفخر والزهو بأميرنا وهو يلوح بيديه الكريمتين لأبناء شعبه والمقيمين على أرضه ممن اصطفوا لاستقباله لا بل ترجل من سيارته وموكبه ليسير على قدميه ليصافح شعبه بلا قيود ولا حراسة (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا تميم)، متحديًا رؤساء دول الحصار بأن يسيروا بين شعوبهم كما فعل أميرنا.بصراحةً، لم أر قط في حياتي حبًا وعشقًا من شعب لأميره وحاكمه كما رأيت من شعبنا القطري، حتى وصل فيهم الحب لحد الجنون.. ماذا فعلت يا تميم لشعبك خلال سنواتك الأربع في حكمك، ليكون هذا الحب والعشق والالتفاف حولك وتكون أرواحهم فداءً لك.سمو الأمير تذكرت كلماتك عندما قلت (اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلهم حبًا بحب)، في القمة العربية الخامسة والعشرين في دولة الكويت الشقيقة، وها نحن شعبك اليوم نقولها لك وبالصوت العالي نحبك يا تميم حبًا لو وزع على هذا العالم لفاض به، ولن نرضى ونقبل بغيرك أميرًا حتى لو نزفت دماؤنا وأزهقت أرواحنا فداءً لك ولوطننا الغالي قطر فأنت لست أميرا فقط ولكنك قلب قطر ونبضها، وشعبك الوفي معك وخلفك في حلك وترحالك وسرائك وضرائك يا من عزيتنا وأكرمتنا وأسعدتنا (يا حظ شعبنا فيك).دول الحصار تابعتم استقبال سمو الأمير من شعبه والمقيمين على أرضه، أكيد وصلتكم الرسالة بأنكم لن تستطيعوا شق صفنا الداخلي فما بيننا وبين أميرنا عهد ووعد ورباط لا ينفك مهما حاولتم فنحن للمرة المليون يا دول الحصار نعشق أميرنا ونفتديه بأرواحنا.. آخر الكلام:تميم.. حب قطر الكبير