19 سبتمبر 2025

تسجيل

حتى لا نضحي بالأقصى

25 سبتمبر 2015

تتواصل هجمات المجموعات الصهيونية على المسجد الاقصى اثناء احتفال جموع المسلمين بعيد الاضحى المبارك، وهو ما يعد استهانة بمقدسات وحرمات وأعياد الامة الاسلامية.وقد اكد الكثير من الأئمة والخطباء امس في خطبة العيد ضرورة تكاتف الامة الاسلامية والعربية لمواجهة الخطر الذى يحدق بالمسجد الاقصى والقدس الشريف.. وأخذ موضوع المسجد الاقصى والمخاطر التى تهدده حيزاً كبيراً من خطبة عرفات وجميع خطب الأمة في ربوع العالم الاسلامي، وهو ما يؤكد خطورة وضع المسجد الاقصى في ظل انتهاك واضح للسلطات الصهيونية..حيث يتعرض الأقصى لخطر محدق، نتيجة انهيارات أرضية بسبب الحفريات أسفل الأقصى، وتشققات في ساحات الأقصى ناتجة عن عمليات الحفر المجنونة تحت بلاطه، حتى ان احد خبراء الآثار الفلسطينيين يقول: أفقنا يوماً، ولم نجد قطرة ماء في أحد آبار المسجد الأقصى، فنزلنا في البئر لنعرف السبب، فوجدنا عدداً من الصهاينة اليهود يقومون بأعمال حفريات داخل البئر وقد وصلوا له من الأسفل!لقد أصبح أسفل المسجد الاقصى منطقة فارغة مختلة القواعد، نتج عنها انهيارات وتشققات في ارضيته بشكل مستمر، فماذا لو تم العبث بأساسات المسجد من الذين يقومون بالحفريات، وافتعلوا انفجاراً أو هزة ما؟!على الأمة المسلمة والعربية ان تتحرك على جميع الاصعدة، وخاصة حكامها، حتى لا نصحو على خبر "انهيار المسجد الاقصى" وقد صارت حناجرنا لا تستطيع ان تتكلم، وايدينا لا تقدر ان تتحرك، واعيننا لا تنظر الا لحطام المسجد الاقصى.ان هدم المسجد الاقصى يعد بداية هدم الامة العربية والاسلامية كاملة، وإن صمتنا على افعال الاحتلال تجاهه سيجعلنا امام إقرار صريح منا واتفاق واضح على هدم هذه الأمة، والسماح لاعدائنا بأن يفعلوا بنا الأفاعيل.