11 سبتمبر 2025

تسجيل

كومبارس ولكن....

25 سبتمبر 2013

اليوم وبعد طول انتظار نزل فيلم الموسم الرياضي "كيوليغ" والذي يذاع حصرياً على شاشات اتحاد كرة القدم وهو من إخراج وإعداد وإنتاج هذا الاتحاد الموقر ومعروف أن أبطال الفيلم أربعة فرق من دوري الدرجة الثانية إضافة إلى كومبارس الدرجة الأولى أقصد الرديف وعددها 14فريقاً وهو فيلم يتم مشاهدته لأول مرة في التاريخ. أعزائي القراء دعونا جميعاً نتابع تفاصيل هذا الفيلم بما فيه من أحداث ودراما لنرى كيف ستؤول إليه النهاية وهل سيرتضيها الأبطال الأربعة لأنهم لن يصنعوها بأنفسهم وحدهم ولكنها بيد غيرهم وهم الكومبارس الذين هم من سيصنعون المشهد الأخير للأبطال الأربعة وأين هي النهاية المفرحة وأين هي الحزينة؟ لست أعرف لما انتظر اتحادنا الموقر كل هذا الوقت ليفرض عليه هذا الفيلم بما فيه من أحداث ومن تناقضات وعجائب وغرائب وكأن مؤلف قصة هذا الفيلم انتظر طويلاً لكي يكون السيناريو بهذه الكيفية والطريقة التي لا يتقبلها عقل ولا منطق. لكن السؤال المطروح ماذا ستستفيد فرق رديف دوري النجوم من مشاركتها وما هو الدافع لها من كل هذا وذاك؟ وفي آخر المطاف الأربعة فرق "دوري الدرجة الثانية" هي من ستصعد في النهاية لدوري النجوم (والباقيين سمنديغا). فمنذ زمن والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يطالب اتحادنا بزيادة عدد فرق دوري النجوم القطري تماشياً مع شروط دوري المحترفين الآسيوي واتحادنا الموقر لم يحرك ساكناً إلى أن وصل فيه الحال أن يضع نفسه في هذا المأزق الذي صنعه لنفسه فكان لزاماً عليه منذ وقت العمل على إشهار فرق جديدة بدوري الدرجة الثانية تفادياً لحدوث المعضلة وكذلك لزيادة المنافسة والاحتكاك بينهما مما سينعكس وبلا شك على ارتفاع مستوى دوري النجوم. وأخيراً أتمنى أن يكون اتحادنا الموقر قد استوعب الدرس جيداً وأن تكون لديه رؤية واضحة وعينا ثاقبة ترى المستقبل من بعيد وتخطط لما هو قادم وكيف ستكون كرتنا القطرية ودورينا في السنوات القادمة فأمامنا استحقاقات مهمة في الانتظار وفي مقدمتها استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في دوحة الخير. آخر الكلام أعزائي المشاهدين أتمنى (ما كون حرقت عليكم الفيلم) مشاهدة ممتعة.