19 سبتمبر 2025
تسجيلتثبت قطر في كل محنة تلم بالعالم أنها الأمل والعمل، بمواقفها ودعمها اللامحدود للأشقاء والأصدقاء حول العالم، فضلا عن إخوانها وأشقائها في العالمين العربي والإسلامي، وليس آخرها إغاثة ربع مليون يمني بسفينة الأمل الأولى، أمس، بتكلفة 10 ملايين ريال. إن دعم قطر وأهل الخير فيها ومؤسساتها الخيرية ركن ثابت في مساعداتها ودعمها منذ عشرات السنين وليس وليد اللحظة أو الاحداث العظام التي تمر بها اليمن والأشقاء فيها، فقد حرصت مؤسسات الدولة الخيرية على تقديم الدعم لأهل اليمن من خلال مشاريع إنشائية وتعليمية وتنموية متنوعة، واحتل اليمن قائمة أكثر الدول التي تنفذ بها مشاريع خيرية، إلا أن الجانب الإغاثي حاليا ينصب على دعم المنكوبين من النازحين والمحتاجين. إن وقوف الدولة بجانب الأشقاء في اليمن لا ينطلق من جانب إنساني وأخوي فحسب، بل إنه سياسة راسخة لدى الدولة تبتغي بها في المقام الاول رضا الله عز وجل ثم أداء واجبها نحو الأشقاء الذين هم في أشد الحاجة للدعم، كما أنه ضرورة لإعادة الأمل في نفوس أشقائنا في ظل تفاقم الأوضاع التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف، بسبب تعنت الانقلابيين وصالح وتشريدهم وقتلهم الأبرياء والأطفال والنساء. قطر الخير والعطاء، دائمًا، هي السباقة إلى مد يد العون والإحسان لإنقاذ الشعوب العربية التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحروب الأهلية وفي مقدمتها اليمن الشقيق.