10 نوفمبر 2025

تسجيل

السدُّ: مباراةٌ باسمِ وطنٍ

25 أغسطس 2014

مباراةُ الغدِ التي تجمعُ السدَّ بشقيقِـهِ الهلالِ السعوديِّ، فرصةٌ ثمينةٌ لبَعْـثِ الروحِ الوطنيةِ في ملاعبِنا، وسبيلٌ لتأكيدِ أنَّ الانتماءَ للوطنِ أعظمُ بما لا يُقاسُ من الانتماءِ لنادٍ بعينِـهِ. فالسدُّ يلعبُ باسم قطرَ في بطولةٍ قاريَّـةٍ، ولابدَّ لجماهيرِنا الرياضيةِ كلِّها أنْ تؤازرَهُ لإحرازِ نقاطِ الإيابِ مع الهلالِ بدور الثمانية لدوري أبطال آسيا 2014م.نتوجَّهُ لإدارةِ النادي بضرورةِ إعدادِ اللاعبينَ نفسياً لتَـخَطِّي خسارةَ مباراةِ الذهابِ. فمن الـمهم الحرصُ على التوظيفِ الأمثلِ لهم واستثمارِ كفاءاتِهِـم ومَهاراتِهِـم، ومحاولةِ إحرازِ هدفٍ في الدقائقِ العشرِ الأولى يتيح لهم الَّلعبَ بغرضِ الفوزِ وضمانِ نتيجةِ الـمباراتَينِ لصالحِ السدِّ. ونتمنى على الإدارةِ تكثيفَ استثمارِ وسائلِ التواصلِ الإجتماعيِّ، ومنها التويتر بخاصةٍ، لدعوةِ الجماهيرِ للحضورِ، عَبْـرَ التأكيدِ على أنَّ فريقَها يُمثِّلُ الكرةَ القطريةَ، وكلُّنا ثقةٌ في أنَّ السداويين يمتلكون لغةَ الخطابِ السامي في مفرداتِهِ، والثريِّ بمستواهُ الوطنيِّ الرفيعِ.ونتوجَّهُ، ثانياً، لإداراتِ الأنديةِ لتقومَ بدورٍ رفيعِ الـمستوى وطنياً من خلالِ الإيعازِ لروابطِ الـمشجعينَ فيها لتقومَ بالحضورِ إلى الـملعبِ وتشجيعِ الفريقِ بأهازيجِها، بحيثُ تكونُ الرافعةَ النفسيةَ للاعبينَ طوالَ الـمباراةِ، وتُعطي صورةً عن رسالةِ الرياضةِ كنشاطٍ تنافسيٍّ يُرَسِّـخُ الروحَ الوطنيةِ في النفوسِ.جمهورُنا الرياضيُّ مُطالَبٌ بالحضورِ لأنَّـهُ اللاعبُ الرئيسُ في الـمباراةِ، ووجودُه يبعثُ الحياةَ فيها. وعندما نقول: جمهورُنا، فإننا نتوجَّهُ إلى الجميعِ، سداويين ومشجعيّ الأندية الأخرى، لأنَّ السدَّ يخوضُ الـمباراةَ باسم بلادِنا الحبيبةِ وتحتَ رايتِها.ومن الواجبِ الحديثُ عن الاستقبالِ الرسميِّ والشعبيِّ لفريقِ الهلالِ، والذي نعلمُ أنَّه سيعكسُ متانةَ وصلابةَ الروابطِ التي تجمعُ بلادَنا والـمملكةَ العربيةَ السعوديةَ في إطارٍ من الأخوَّةِ الأبديةِ التي لا تنفصمُ عُراها، ويُبرِزُ إيمانَنا الراسخَ بالبيتِ الخليجيِّ الكبيرِ، وأنَّ الـمنافسةَ بين شقيقينِ كلاهما فائزينِ في النهاية. كلمةٌ أخيرةٌ :حبُّنا العظيمُ لبلادِنا هو الرابطُ الأسمى الذي يجمعُنا ويدفعُ بنا لـمؤازرةِ السدِّ في مباراتِـهِ، وحضورُ الجميع إلى الـملعبِ يعني الفخرَ بتوجيهِ التحيةِ لها بتشجيعِ مَنْ يُمثِّلونَها من أبنائها.