20 سبتمبر 2025
تسجيلحظي موقف قطر إزاء الأزمة الخليجية والترحيب بالوساطة الكويتية بتقدير دولي كبير،وهو الموقف الذي عبر عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه إلى الشعب القطري الجمعة الماضية، بأن يكون الحل في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها. وألا يوضع في صيغة إملاءات من طرف على طرف، بل كتعهدات متبادلة والتزامات مشتركة ملزمة للجميع.ترحيب الأمم المتحدة بالموقف القطري، دعم دولي لمساعي الحل المبني على أسس احترام السيادة والقانون الدولي، وأيضا مثلت الجولة الخليجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي اختتمها بزيارة الدوحة، خطوة مهمة باتجاه حل الأزمة ورفع الحصار الجائر، وتأكيد على تقدير واحترام الموقف القطري الايجابي.الجهود التركية تمثل دعما قويا للوساطة الكويتية، خاصة أن الرئيس التركي يعد أرفع زعيم إسلامي بحكم رئاسته الدورية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأول رئيس دولة يقوم بنفسه بجولة خليجية للسعي لحل الأزمة الخليجية.تميز الموقف التركي بالوضوح والمبدئية، في رفض الحصار والدعوة إلى الحوار، ورفض المساس بسيادة قطر، وما ينبغي أن تدركه دول الحصار، أن الحل برفع الحصار والحوار دون إملاءات واحترام السيادة، والالتزام الجماعي بالتعهدات، فالظرف الدقيق يستوجب الحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج .