12 سبتمبر 2025
تسجيلنعلم جميعنا أن الله تعالى أكرمنا بنعمة عظيمة في شهر رمضان الفضيل، وهي أن الشياطين كلها تصفد طوال هذا الشهر، إلا أننا أصبحنا نرى شياطيناً بشرية غير مصفدة، فللأسف الشديد تكثر هذه الأيام زيارات الأسواق والتردد عليها من أجل الشراء للعيد، ولكن فئة من الشباب غير المسؤول في هذه الأيام بدلاً من الاجتهاد في العبادات وفي المساجد فإنه يجتهد في الطواف على الأسواق للتصيد بين هذه وتلك، محاولاً قدر الاستطاعة جمع أكبر قدر ممكن من الأرقام والتعرف على أكبر قدر من الفتيات اللواتي ضحك الشيطان على بعض منهن والبعض الآخر يحاول جاهداً الهروب من هذه الفئة المتمردة على الدين والقيم.يسعى هذا الشباب الضائع للحاق بالفتيات متناسياً أن الدنيا دين وسداد (افعل ماشئت كما تدين تدان) ومتناسياً أنه حين يصنع ذلك قد يرد ذلك في أهل بيته، فالأعراض ديون تستوفى، ولو فكر للحظة واحدة هل يرضى بأن تكون تلك الفتاة أخته أو أمه أو زوجته؟ فكيف يرضى ذلك لأخت أحدهم أو زوجته أو قريبته؟إن ديننا الحنيف قد حذر من تعدي المسلم على أخيه المسلم (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) فكيف يستبيح شاب مسلم لنفسه أن يتجاوز تلك الخطوط الحمراء ويتجرأ بالتعدي على عرض أخيه المسلم وفي أفضل الأشهر وفي أطهر الأيام؟!فليتقي الله كل شاب وكل فتاة تسول له نفسه أن يتجاوز حدود الله في خير أشهر الله.