شغلتمونا بقراركم

إعلامكم القذر لم يراع حرمة الشهر الكريم صحفنا أكدت أنها مدرسة الإعلام المحترم، عكس إعلامكم الخبيث قطع صلة الأرحام ومنع الناس من أداء العمرة سيحاسبكم عليه رب العباد أنتم أصحاب باطل وضلال ونحن أصحاب حق مر علينا شهر رمضان، ولم نشعر بروحانياته كالأعوام السابقة فبدلًا من التفرغ للعبادة والصيام والتقرب من الله عز وجل بالدعاء وقراءة القرآن للأسف أشغلتمونا هذا العام بقراركم (العار) بمقاطعتنا وحصارنا، فأضحينا طوال هذا الشهر نتابع تطورات الأزمة المفتعلة وتداعياتها أولًا بأول ومشاهدة مهازل إعلامكم القذر وأبواقكم النتنة التي لم تتوقف ولو لبرهة بل واصلت وقاحتها في ترويج الأكاذيب وتلفيق التهم لدولتنا، ورد عليها إعلامنا الراقي الردود المنطقية وبلا إساءة ولا تجريح كما هو حال إعلامهم الحقير، لكن الفيلم لم ينته عند هذا الحد، فقد تم إرسال قائمة مطالب وشروط من الدول الأربع لفك الحصار احتوت على تناقضات جمة وأسلوب ركيك وبلا واقعية ولا منطقية (خاطري اعرف من كتبها). جيراننا وأشقاؤنا تأكدوا أن الله لن يترككم بلا عقاب وسيحاسبكم على ما اقترفتموه من أعمال في هذا الشهر الفضيل من حصار لإخوانكم المسلمين وقطع صلة الأرحام بينهما ومنعهم من أداء العمرة، كل هذا جعلنا نتساءل أي دين وأي مذهب تعتنقونه أنتم...؟ وأي فتوى تحلل لكم كل هذه التصرفات الحمقاء......؟ ألا تعرفون أن هناك (عدالة إلهية) ستنصفنا عليكم ولو بعد حين ولن نسامحكم وقتها. جيراننا وأشقاءنا كونوا على يقين أن الله لن يترككم بلا عقاب وحساب بل سيشغلكم ويلهيكم في أموركم الداخلية كما أشغلتم عباده الصالحين في شهره الفضيل، ولن يوفقكم في أعمالكم ما حييتم ومصيركم الفشل والخسران بإذن الله لأنكم وباختصار أصحاب باطل وظلال ونحن أصحاب حق ورشد. ختامًا اسمحوا لي أن أقف إجلالًا واحترامًا لأميرنا المفدى وشعبنا القطري الكريم الذين رسموا أجمل اللوحات من صور التكاتف والتلاحم بين القائد وشعبه، وعلى وقفتهم الشجاعة في وجه كل الحاقدين والمتربصين الذين يضمرون الشر لدولتنا ويسعون لأشعل الفتنة فيها وأن يرد كيدهم في نحرهم إنك سميع مجيب. آخر الكلام: عيدكم مبارك.. يا أجمل وطن وأعظم أمير وأوفى شعب [email protected]