20 سبتمبر 2025
تسجيلمطالب دول الحصار قوبلت برفض شعبي تام، باعتبارها انتهاك لسيادة قطر، وتحجيم لحرية الرأي والتعبير، وتقييد لسياسة قطر الخارجية بما ينسجم مع رؤيتها ودورها الإقليمي والدولي الهام. المواطنون القطريون تباروا في الدفاع عن موقف الدوحة، واعتبروا تلك المطالب محاولة لفرض الوصاية عليهم عبر فرض شروط ومطالب مجحفة غير قابلة للتنفيذ بأي حال من الأحوال. وأكد المواطنون أن تلك المطالب لن يتم الموافقة عليها مهما كلف الأمر، لأن هدفها تركيع الدوحة، والوصاية على قرارها الوطني. لقد ضجت وسائل الإعلام الشعبية ومواقع التواصل الاجتماعي برفض هذه المطالب، وتفنيد افتراء كل مطلب على حدة. ونجد مثلا أن مطلب إغلاق الجزيرة من المطالب العجيبة في رأي القطريين، فالجزيرة تعني الحقيقة، ومن يطالب بغلقها فإنه يخشاها. وفي الوقت الذي تدعي فيه تلك الدول الحرية، فإنها تطالب بتكميم أفواه الآخرين. في مقابل ذلك، قطر لم تطلب يوما إغلاق وسيلة إعلام تملكها دول الحصار أو تبث من عندها رغم البذاءة والكذب والفجور. وفيما يتعلق بالشروط الخاصة بالعلاقة مع إيران، فإنها من المبكيات المضحكات، فعلاقة دولة مثل الإمارات مع طهران فاقت كل تصور رغم أنها تحتل جزرها. العالم كله يدرك أن تلك المطالب تعجيزية وهدفها النيل من سيادة قطر، وهو ما عبر عنه سابقا وزير الخارجية الأمريكي حين طالب دول الحصار بمطالب معقولة وقابلة للتنفيذ. لكن وقوف الشعب القطري خلف قيادته هو خير حصن ضد المؤامرات.