عنبر أخو بلال

كثر الحديث في الشارع الرياضي بين فريق مؤيد لاستمرار فهد ثاني لقيادة منتخبنا الأولمبي في المرحلة القادمة وبين معارض له وذلك بعد النتائج غير المرضية في دورة تولون الدولية وبحصيلة هزيلة قوامها ثلاث هزائم وفي الجانب الآخر هناك فريق يطالب بإسناد مهمة الأولمبي للإسباني سانشيز مدرب منتخبنا الوطني للشباب لتولي المهمة والذي أخفق هو الآخر مع رحلة كأس العالم بنيوزيلاندا وخرج من الدور الأول خالي الوفاض وبثلاثة خسائر مؤلمة أيضاً وبهدف يتيم وللأسف لم يظهر كلا المنتخبين بقيادتهما بالصورة المرجوة والمأمولة منهما لا الأولمبي ولا الشباب اللذان كنا وما زلنا نعول عليهما ونضع فيهما كل الآمال والطموحات لمستقبل مشرق لكرة القدم القطرية في قادم السنين.ومن هنا نقول لاتحادنا الموقر إن كنت تريد تكوين نواة لمنتخب قادر على المنافسة في قادم الاستحقاقات القارية منها والعالمية فيجب الاستعانة بمدربين عالميين من ذوي الخبرة والكفاءة ولديهم القدرة والدراية في كيفية تجهيز وتحضير المنتخبات القادرة على المنافسة في أقوى المعتركات لضمان أفضل تمثيل لمنتخباتنا لا لمجرد المشاركة فقط وهذا وبصراحة وبعيداً عن المجاملة ما ينقص الاثنين سواء بو ثاني أو المستر سانشيز مع كل احترامي وتقديري وحبي لهما.ويا اتحادنا الموقر أن كرتنا القطرية مقبلة على منافسات قوية في المرحلة القادمة ونحن نقدر جهودكم أفضل تقدير لكن عليكم منذ اليوم قبل الغد بالتحضير الجيد لمنتخباتنا بتعيين الأجهزة الفنية والإدارية الكفؤة والقادرة على تلبية طموحات جماهيرنا القطرية لضمان أفضل ظهور لمنتخباتنا في مشاركاتها المقبلة لنعكس للعالم أجمع ما وصلنا إليه من تطور وتقدم وأنها اليوم تسير في الطريق الصحيح وإنجازاتنا في الأمس القريب ما هي إلا خير دليل على ذلك ولم تكن وليدة الصدفة أو الحظ وإنما كانت نتيجة ثمرة العمل المخطط والمدروس طوال الأعوام الماضية والإخفاقات الأخيرة ما هي إلا مجرد كبوة جواد أصيل. ونحن في كل الأحوال واثقون في خبراتكم وقدراتكم علي إعادة مراكب منتخباتنا إلى بحر الإنجازات.آخر الكلام:التعاقد مع المدرب الكفء هو بداية الطريق نحو الإنجازات..